• سموّه وعد المشجعين بتأسيس فريق يفخرون به

عندما فاز مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم مؤخراً، غرد سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة عبر «تويتر»، مهنئاً «القمر السماوي» على اللقب الثالث على التوالي في «البريميرليغ»، مؤكداً أن الطموح هو مواصلة النادي إنجازاته في كافة البطولات، وتعزيز مكانته بين الفرق العالمية.

وتوّج سيتي باللقب في أواخر مايو/أيار الماضي، وبعدها بأيام نال لقب كأس إنجلترا على حساب مانشستر يونايتد، واليوم يلعب نهائي دوري أبطال أوروبا، وهي البطولة الأكثر قيمة وتنافسية في العالم.

وطموح سموّ الشيخ منصور بن زايد مع مانشستر سيتي كان بلا حدود، منذ أن انتقلت ملكية النادي الإنجليزي في 2008 إلى سموّه، تحول المستحيل إلى ممكن، فالنادي الذي لعب لسنوات عدة خارج أندية النخبة، ولم يكن قادراً على مواجهة الكبار، أصبح المارد الذي لا يقف في وجهه أحد، وصاحب أسلوب لعب يُعد الأجمل في العالم حالياً بقيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا.

كما أن مانشستر سيتي حسب التقارير المتخصصة الأخيرة، أصبح النادي الأكثر قيمة سوقية على صعيد العالم، متفوقاً على ريال مدريد الإسباني.

وكان سموّ الشيخ منصور بن زايد قد وعد المشجعين في مانشستر سيتي بإيقاظ «المارد النائم»، والعمل على تأسيس فريق يفخرون به، فوفّى سموّه بوعده، وهاهو «القمر السماوي» اليوم على بعد 90 دقيقة أو 120 دقيقة لنيل اللقب والثلاثية التي تجعل مشجعيه يفخرون به إلى الأبد.

تأسيس قديم

وعلى الرغم من أن نادي مانشستر سيتي تأسس بمسماه الحالي عام 1894، أي قبل 129 عاماً، لكنه لم يعرف المجد الكروي الذي جعله أحد أقوى أندية العالم إلا في السنوات ال15 الأخيرة، وتحديداً منذ الثاني من سبتمبر/أيلول عام 2008 عندما انتقلت ملكيته إلى سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، حتى أصبحت العبارة الشهيرة «منصور ياسيتي» الأكثر ترداداً.

وكان الثاني من سبتمبر/أيلول عام 2008، بداية عهد الإنجازات؛ حيث وصل عدد الألقاب في ظل الملْكية الإماراتية حتى الآن إلى 19 لقباً، منها ستة ألقاب دوري، علماً أن «القمر السماوي» أحرز قبل 2008 لقبين فقط في الدوري موسمي 1936-1937 و1967- 1968.

ولطالما تحدثت الصحف الإنجليزية عن تغيير مشهد كرة القدم في إنجلترا، منذ أن انتقلت ملكية نادي مانشستر سيتي إلى مجموعة أبوظبي المتحدة للاستثمار والتطوير في 2008.

وفي عام 2018، وبمناسبة مرور 10 أعوام على شراء مانشستر سيتي، تحدث سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، في مقابلة مع صحيفة «الدايلي ميل» البريطانية، عن السبب الذي جعله يختار سيتي دون غيره من الأندية، وقال: «مانشستر سيتي هو النادي الذي كنت أبحث عنه كونه عملاقاً نائماً، وكان بحاجة إلى من يوقظه من سباته».

وإيقاظ العملاق النائم تحقق بالفعل، وبفضل دعم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أصبح مانشستر سيتي أكبر وأهم نادٍ في الكرة الإنجليزية، والأكثر تتويجاً بالألقاب خلال السنوات الأخيرة، والنادي الوحيد من جميع الأندية المحترفة الإنجليزية الذي حقق الرباعية في 2019، الدوري والكأسين المحليين والكأس الخيرية «السوبر»، وأصبح واحداً من أهم خمسة أندية في العالم، وبالتالي فهو قصة نجاح مالية وإدارية ورياضية بامتياز عنوانها أبوظبي.

وخلال 15 عاماً فقط، حقق نادي مانشستر سيتي من الألقاب ما لم يحققه طوال تاريخه؛ حيث كان رصيد مان سيتي 12 بطولة فقط منذ تأسيسه، وفي عهد سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، حصد 19 لقباً منها خمسة ألقاب عام 2019، هي الدوري الممتاز وكأس الرابطة المحترفة وكأس الاتحاد الإنجليزي والدرع الخيرية.

ويملك سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، مجموعة سيتي لكرة القدم التي تعد استثماراتها في مختلف أنحاء العالم الأكثر ذكاء.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version