متابعة: ضمياء فالح
أصبح الإسباني بيب غوارديولا أول مدرب يفوز بالثلاثية مع فريقين مختلفين، برشلونة في 2009 ومانشستر سيتي هذا العام ، ويلاحق غوارديولا صاحب الألقاب الأوروبية الثلاثة الآن رقم الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد وصاحب أكبر عدد من الألقاب (4 ألقاب أوروبية ).
وعانق غوارديولا الجميع بعد الفوز الصعب على الإنتر وقال بعد سؤال عن شعوره:«متعب وهادئ وراضٍ، من الصعب جداً الفوز بلقب أوروبا. الإنتر كان فعلاً جيد، قلت للاعبين بين شوطي المباراة تحلوا بالصبر. يجب أن تكون محظوظاً لأن هذه البطولة مثل رمي القطعة النقدية، لا تدري على أي جانب تقع. كان اللقب مكتوباً لنا في لوح القدر».
وأجمعت الصحف على أن كتيبة غوارديولا، التي لم تخسر سوى مباراة واحدة من الـ27 مباراة الأخيرة بجميع البطولات، كانت بعيدة عن أفضل مستوياتها ،كما أن لاعبي الإنتر وضعوا خطة أربكت إيقاع سيتي خصوصاً بعد تعرض البلجيكي كيفن دي بروين لإصابة في الشوط الأول وتحييد مدافعي الإنتر لخطورة هالاند.
واحتفل غوارديولا ونجومه مع عائلاتهم بعد الفوز في أرضية ملعب كمال أتاتورك الأولمبي وعلق النجم النرويجي هالاند صاحب الـ52 هدفاً هذا الموسم بعد احتفاله بعلم بلاده مع صديقته ايزابيل يوهانسن (19 عاماً):«حتى في أكثر أحلامي جنوناً لم أفكر بتحقيق هذا الإنجاز بسن الـ22. هذا يثبت أنه شيء ممكن لفتى من مدينة صغيرة في النرويج ويمنح الناشئين في مثل وضعي وأنا أركل الكرة في صالة المنزل تحفيزاً للعب كرة القدم، إنه شيء لا يصدق. تحدثت سلفاً عن أهمية الأشخاص المحيطين بي طوال حياتي وأهميتهم الآن أكبر.الفوز باللقب بحضور والدي ووالدتي هنا رائع جداً. أعتقد أنني بعد يومين من النهائي سأفكر في حصد اللقب مرة أخرى، علينا الدفاع عما حصدناه هذا الموسم. بعد شهر أو شهرين كل شيء سينسى وهذه هي الحياة».
كابتن سيتي الألماني ايكاي غندوغان أكد عدم حسم مستقبله بعد وقال:«لم أقرر بعد أين سألعب الموسم المقبل».
وعن المباراة قال:«نعلم أن الجميع كان يتحدث عن الثلاثية خصوصاً بعد حصد كأس الاتحاد الإنجليزي، الضغط كان موجوداً، لكن هذا الفريق بني ليتحمل الضغوط بأفضل طريقة ممكنة. نهائي أوروبا صعب لطرفيه ولم نكن بأفضل أحوالنا في الشوط الأول، كنا مترددين عندما تهيأت لنا فرص تسجيل لكن كنا نعرف أنه يجب علينا أن نكون أفضل في الشوط الثاني وهذا ما فعلناه. كانت مباراة 50-50 صنع فيها هدف واحد الفارق ونحن محظوظون لأن الهدف كان لأجلنا».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version