ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات في الجانب الأوكراني إلى ستة قتلى و35 مفقوداً،بعد تفجير سد كاخوفكا، وقالت مسؤولة عسكرية أوكرانية إن روسيا فجرت السد لمنع الهجوم الأوكراني المضاد في الجنوب،وتوقع مسؤول أوكراني أن يعود منسوب المياه في نهر دنيبرو لطبيعته بحلول 16 يونيو /حزيران على الأرجح.

قال وزير الداخلية الأوكراني،إيغور كليمينكو،الأحد،إن حصيلة الخسائر البشرية الناجمة عن الفيضانات التي أعقبت تدمير سد كاخوفكا،ارتفعت إلى ستة قتلى وفقدان 35 شخصاً في المناطق الخاضعة للسيطرة الأوكرانية. وفي الأراضي التي يسيطر عليها الروس،سقط ثمانية قتلى وفقد 13 شخصاً. وأشار إلى أنّ الفيضانات الناجمة عن تدمير السد طالت 77 بلدة،بينها 14 بلدة تقع تحت السيطرة الروسية. وتمّ إجلاء 3700 شخص من المناطق الخاضعة للسيطرة الأوكرانية.ووفق كليمينكو، فإنّ 162 ألف شخص باتوا محرومين من المياه.

وقال فلاديمير سالدو، الذي يرأس الجزء الذي تسيطر عليه روسيا في خيرسون،إنه من المرجح أن يعود منسوب المياه في الرافد الجنوبي لنهر دنيبرو إلى مستواه الطبيعي بحلول 16 يونيو.

وقال، إن منسوب المياه في نوفا كاخوفكا، البلدة المجاورة للسد على جانب المصب، انخفض الآن بمقدار ثلاثة أمتار من ذروة يوم الثلاثاء. وأضاف «بدأ ضخ المياه وجمع القمامة من الشوارع».

وفي خيرسون، أشار مراسلو وكالة فرانس برس إلى أنّ منسوب المياه بدأ بالتراجع، مع عودة السكّان إلى المدينة لتفقد الأضرار، بينما استمرّت عمليات الإجلاء في مناطق أخرى.وقالت لورا موسيان الموظفة في مركز الأرصاد الجوية إنّ مستوى المياه انخفض محلياً بمقدار 1,7 متر.

من جهتها، قالت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني الأحد إن القوات الروسية نسفت سد كاخوفكا لمنع القوات الأوكرانية من التقدم في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا. وقالت ماليار «يبدو أن انفجار محطة الطاقة الكهرومائية في كاخوفكا حدث بهدف منع قوات الدفاع الأوكرانية من شن هجوم في قطاع خيرسون». وأضافت أن التفجير، الذي تسبب في فيضان هائل غمر البلدات والقرى وحاصر السكان وجرف منازل بأكملها، كان يهدف أيضاً إلى إتاحة الفرصة لنشر قوات الاحتياط الروسية في منطقتي زابوريجيا وباخموت.(وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version