إسطنبول – أ ف ب
أعلن المدرب البرتغالي جورج جيزوس، المرشح لتدريب المنتخب السعودي، رحيله عن نادي فنربخشه التركي بعد إخفاقه في قيادته إلى لقب الدوري المحلي في كرة القدم.
قال في مؤتمر صحفي الأحد بعد تتويج فريقه بلقب الكأس على حساب باشاك شهير (2-0) في أزمير: «بدءاً من اليوم، لم أعد مدرباً لفنربخشه».
وحلّ فنربخشه وصيفاً في الدوري وراء غريمه غلطة سراي، علماً أن فريق مدينة إسطنبول لم يُتوّج منذ 2014، عندما أحرز لقبه التاسع عشر.
ويندرج اسم جيزوس ضمن لائحة مدرّبين درسها الاتحاد السعودي لتعيين خلف للفرنسي هيرفيه رينارد المنتقل للإشراف على منتخب سيدات فرنسا، بحسب ما قال مصدر مطلع لوكالة فرانس برس الأربعاء الماضي «درس الاتحاد السعودي ملفات عدة مدربين بينهم جيزوس، وقد يتم التعاقد معه بعد إنهاء مهمته» مع فنربخشه.
وأضاف المصدر: «لم يوقع الاتحاد السعودي حتى الآن مع أي مدرّب للإشراف على المنتخب الأوّل».
ويملك جيزوس تجربة سابقة في الكرة السعودية عندما قاد نادي الهلال في موسم 2019.
وكان لجيزوس بداية إيجابية سريعة مع الهلال، ورفع كأس السوبر المحلية على حساب الاتحاد في مباراته الرسمية الأولى، وبلغ ربع نهائي كأس الملك وبطولة الأندية العربية، وصدارة الدوري المحلي. خاض 26 مباراة في مختلف المسابقات، فاز في 20 منها وخسر مرتين فقط.
وكان هذا السجل يضمن له مستقبلاً بعيد المدى مع الهلال، لكن الطرفين افترقا أواخر كانون الثاني/يناير 2019 بعد نحو ستة أشهر فقط على رأس الإدارة الفنية.
تفاوتت أسباب الرحيل بين جيزوس الذي أكد أنه لم يكن يرغب في ربط مستقبله بالنادي، وتأكيد إدارة الأخير أنها تريد مدرباً يقودها إلى هدف غالٍ طال انتظاره؛ وهو لقب دوري أبطال آسيا الذي عاد الهلال وأحرزه مرتين في 2019 و2021.
يملك ابن الثامنة والستين تاريخاً حافلاً في البرتغال، حيث قاد بنفيكا إلى لقب الدوري ثلاث مرات بين 2010 و2015 ووصافة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) مرتين في 2013 و2014.
كما قاد فلامنغو إلى لقب الدوري البرازيلي في 2019 وكأس ليبرتادوريس في العام عينه، ووصافة مونديال الأندية.
وفي حال تدريبه منتخب «الصقور الخضر» سيكون المنتخب الأول الذي يشرف عليه ابن مدينة أمادورا البرتغالية.