تصدرت المحامية العراقية الشابة، ألينا حبا، ترند مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع مثول الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أمام محكمة اتحادية في ميامي، الثلاثاء، بتهم جنائية تتعلق باحتفاظه بشكل غير قانوني بوثائق ترتبط بالأمن القومي عندما ترك منصبه، وكذبه على مسؤولين سعوا إلى استعادتها.
ألينا التي وصفتها مجلة «نيوزويك»، بأنها «واحدة من أكثر محامي ترامب موثوقية عنده»، بقيت إلى جانب ترامب رغم أنه استبدل محامين عدة، خلال معاركه القضائية. وسبق أن وصفها الرئيس الأمريكي السابق في أكثر من مرة بأنها «ذكية جداً، ومحبوبة للغاية».
وفي عيد ميلادها ال 39، نشرت ألينا حبا عبر حسابها على إنستغرام صورة لها مع ترامب، وهما يحتفلان بعيد ميلادها. كما أعادت تغريد معلومات عن إصرار ترامب على الاحتفال بمناسبتها السعيدة، رغم مشاغله.
من هي ألينا حبا؟ تُعرّف ألينا حبا نفسها بأنها عربية أمريكية تنحدر عائلتها من العراق، وتقول إنها «متدينة للغاية»، وإن أسرتها غادرت العراق في أوائل عام 1980. والدها، سعد حبا، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، حاز جوائز عدة، وعيّنته الملكة إليزابيث ضابطاً في الأمر الملكي، ومنحته الحكومة الأيرلندية شعار النبالة. وتخرج في الكلية الملكية للجراحين بأيرلندا.
وكشفت وكالة «بلومبرغ» أن المحامية ألينا التي ولدت في 25 مارس 1984، تخرجت في جامعة ليهاي وكلية الحقوق بجامعة وايدنر في الكومنولث، في ولاية بنسلفانيا.
وتعمل كشريك إداري لشركة Habba Madaio & Associates LLP. وهي أيضاً كبيرة مستشاري MAGA، وهي مجموعة تدعم أجندة ترامب السياسية ومعتقداته.
ودخلت ألينا «عالم ترامب» بعد أن أصبحت عضواً في نادي الغولف الخاص به في بيدمينستر، سنة 2019، ثم انضمت لاحقاً إلى فريق ترامب القانوني في سبتمبر/ أيلول 2021، حيث ساعدته في رفع عدة دعاوى قضائية ضد هيلاري كلينتون، وتقديم طعون في تحقيق المدعي العام في نيويورك، والدفاع عنه في دعوى احتيال رفعتها ابنة أخته.