موسكو – رويترز

قال دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي والحليف المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين الأربعاء: ليس هناك أي سبب يمنع موسكو من تدمير كابلات للاتصال تحت البحر لمن وصفهم بأنهم الأعداء بسبب ما قال إنه تواطؤ من الغرب في تفجيرات خطي أنابيب نورد ستريم.

ولم يتضح بعد الذي حدث بالتحديد لخطي أنابيب نورد ستريم وتنفي حكومات دول غربية تورطها، وأشار بعض المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين في البداية إلى أن روسيا هي المسؤولة عن تفجير خطي الأنابيب وهو تفسير رفضه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووصفه بأنه تفسير أحمق.

وفي الأشهر القليلة الماضية، ذكرت صحف أمريكية منها واشنطن بوست ونيويورك تايمز وأيضاً وول ستريت جورنال أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) كانت على علم بوجود مؤامرة أوكرانية لمهاجمة خطي الأنابيب، وينفي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مهاجمة أوكرانيا لخطي الأنابيب.

وذكر ميدفيديف على تطبيق تيليجرام:«انطلاقا من التواطؤ المثبت لدول غربية في تفجير خطي نورد ستريم، فلا تحدنا أي قيود حتى الأخلاقية منها لتمنعنا من تدمير كابلات اتصالات أعدائنا بقاع المحيط».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version