- لن أكون الفيل الذي يدمر كل شيء
دبي: علي نجم
أكد الصربي ميلوش المدير الفني الجديد لفريق الوصل، أن طموحاته كبيرة مع «الإمبراطور»، واعداً بتحقيق البطولات.
وقال ميلوش في مؤتمر تقديمه: «لن أكون الفيل الذي يدخل إلى الغرفة ويحطم كل شيء، بل سأحاول أن أكمل ما بدأ به المدربون السابقون للفريق».
وقدّم المدرب الصربي نبذة عن تاريخه العملي قائلاً: «لقد عملت في بلادي، وحققت مع رد ستار الثنائية، وكان لدينا موسماً رائعاً، كما أن لدي تجربة ناجحة مع مالمو السويدي، وقد ربحنا الكأس بعد 32 سنة من الانتظار».
ومضى يقول: «سافرت كثيراً وتعلمت من التجارب، وأنا جائع لتحقيق النجاح مع الوصل، نحن على نفس المسار إدارة وجهازاً ولاعبين وجماهير، لن أعطي الوعود لكن سأحاول أن أحقق النجاح».
وعن رؤيته حول فريق الوصل، أوضح ميلوش قائلاً: «الوصل يمتلك عناصر جيدة، كانت لديه فرصة للفوز باللقب الموسم الماضي، الإدارة سعت بجهد من أجل إحضاري، وهذا يعكس أن هناك إيماناً بقدراتي، وهذا يدل على وجود مشروع».
وعن الموسم المقبل قال: «سنتعامل مباراة تلو الأخرى، وسنتطلع إلى تحقيق الفوز في كل مواجهة، لن أضع الضغوطات على اللاعبين، بل أريد دفعهم ليكونوا سعداء، وأن يقدّموا الأفضل وسأتحمل الضغوطات».
وتابع: «هدفي الفوز بالألقاب خلال موسم واحد أو موسمين، لكن لا أستطيع الفوز وحيداً، الكل يجب أن يتكاتف من أجل الفوز بالألقاب، والكل يجب أن يساعد من أجل الفوز والقتال حتى الرمق الأخير».
المدربون الصربيون
وعن تواجد عدد كبير من المدربين الصربيين في الدوري الإماراتي، قال ميلوش: «أعرف غالبيتهم، مدرب شباب الأهلي صديقي، وحقق نجاحات عدة، وغوران قدم مستوى مع عجمان، وهو يستحق الأفضل، وهذا أمر إيجابي».
وعن سلبيات الفريق في الموسم الماضي، أوضح قائلاً: «نحن هنا من أجل تكملة وتطوير وليس إعادة بناء، لدينا لاعبون فرديون جيدون، وهناك أجنحة جيدة، ويجب أن نطوّر بعض الجوانب، ونتجاوز البطاقات الحمراء، ونلعب أكثر بانضباطية».
ومن جهته، أوضح عيسى علي مدير فريق الوصل: «كان لدينا أكثر من اسم مدرب على طاولة الاختيار، والإدارة ارتأت أن الفريق يحتاج إلى مدرب شاب وطموح، وتم تقييم عمله مع فريقه السابق، ورأينا أن ميلوش هو الأنسب، وهو من المدربين الشباب».
ومضى يقول: «غالبية المدربين الشباب كانت تجربتهم ناجحة في الوصل، والرهان الحقيقي على البيئة في الفريق».
وعن التجمع قال: «سيكون بداية من أول يوليو/تموز، وسنغادر إلى معسكر سلوفينيا في 7 منه».
