كييف – وكالات

أعلن الجيش الروسي، شن ضربات بصواريخ كاليبر الدقيقة بعيدة المدى من البحر والجو، أصابت مواقع تمركز احتياطيات القوات الأوكرانية؛ حيث تم صد جميع الهجمات على كافة الجبهات.

وبحسب بيان وزارة الدفاع الروسية، أصابت الضربات نقاط تمركز أفراد القوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب ومستودعات الذخيرة والأسلحة والمعدات العسكرية، وتم إصابة الأهداف بنجاح.

وأكدت الوزارة أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، واصلت القوات الأوكرانية الهجوم في جنوب دونيتسك وزابوروجيه ودونيتسك، وما زالت تتكبد خسائر فادحة في الأفراد والمعدات؛ حيث تم صد هجمتين بـ 4 دبابات و11 مدرعة قتالية، على مرتفع فريمفسكي. وفي منطقة قرية بريتشيستوفكا، بلغت الخسائر الأوكرانية، 5 دبابات و5 مدرعات قتالية، بينما شهدت منطقتا روفنوبول، وليفادنويه تدمير 5 دبابات أوكرانية.

وأكد البيان الروسي، أن إجمالي خسائر أوكرانيا في دونيتسك وزابوروجيا، بلغ أكثر من 800 جندي و20 دبابة و4 مدرعات قتالية، ومدفعين أمريكيي الصنع من طراز M777، ومدفعي هاوتزر Msta-B، وD-30، إضافة إلى راجمة صواريخ.

كما تم تدمير عدد من مستودعات الدخيرة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.

وأكد البيان الروسي صد 3 مجموعات استطلاع وتخريب أوكرانية، بفضل الضربات الهجومية في اتجاه كوبيانسك؛ حيث بلغت خسائر العدو ما يصل إلى 30 جندياً، كما تم تصفية مجموعة استطلاع أوكرانية في منطقة غريغوروفكا؛ حيث بلغت الخسائر أكثر من 60 جندياً أوكرانياً، وتدمير مدرعة قتالية.

وأكد البيان الروسي تدمير عدد من الرادارات والصواريخ الغربية مثل هيمارس الأمريكية وستورم شادو البريطانية، وإسقاط نحو 20 مسيّرة.

وبينما تؤكد أوكرانيا أنها تحقق مكاسب بعدما أطلقت هجومها المضاد، أعلن بوتين الثلاثاء، أن قواته تلحق خسائر «كارثية» بقوات العدو. وحضّ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ الأربعاء، الحلف على ضمان استمرار حصول أوكرانيا على ما يكفي من الأسلحة لمواصلة هجومها المضاد.

وقال عشية اجتماع حلفاء كييف في بروكسل الخميس: «إن الهجوم لا يزال في بدايته، ولا نعرف ما إذا كان هذا (الهجوم) سيكون نقطة تحول في الحرب».

ويفيد محللون عسكريون بأن أوكرانيا لم تعتمد بعد على الجزء الأكبر من قواتها لتنفيذ الهجوم المضاد. وما زالت حالياً تختبر الجبهة عبر تنفيذ هجمات تمكّنها من تحديد نقاط الضعف. وفي الأيام الأخيرة، أعلنت كييف استعادة عدد من القرى في منطقة دونيتسك (شرق).

وفي الأثناء، كان من المتوقع أن يزور مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي محطة زابوريجيا النووية الأربعاء، لكن وكالات روسية أعلنت أن الزيارة تأجلت ليوم. ومن جانبه، قال مصدر دبلوماسي غربي لوكالة فرانس برس، إن زيارة غروسي تأخرت «لبضع ساعات لكنها لم تلغ»، مضيفاً أن أسباباً أمنية تسببت في التأجيل.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version