دبي: أحمد عزت
أكد ثاني جمعة بالرقاد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم لكرة السلة على الكراسي المتحركة، أن هذا الحدث العالمي ستتبعه استضافة دبي للعديد من البطولات القارية والعالمية في الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن الإمارات مرشحة لاستضافة بطولة العالم للدراجات لأصحاب الهمم 2025.
وقال بالرقاد: «مونديال سلة الكراسي المتحركة لا يعد البطولة الأولى التي تنظمها الدولة بهذا المستوى، إذ إننا سبق لنا تنظيم العديد من البطولات العالمية، وستتواصل هذه المسيرة خلال العام الحالي باستضافة بطولة العالم لرفعات القوة في أغسطس المقبل، وهي البطولة التي ستقام في دبي للمرة الثالثة وهو ما لم يحدث من قبل أي دولة أخرى».
وأضاف: «هناك مخاطبات مع الاتحاد الدولي للدراجات لاستضافة الإمارات بطولة العالم للدراجات لأصحاب الهمم في 2025، ولا أخفي سراً بأن الاتحاد الدولي يسعى بكل قوة أن تنال دبي حقوق تنظيم البطولة نظراً للسمعة الكبيرة التي تمتلكها الدولة».
وتابع: «كانت هناك رغبة في أن تقام البطولة في العام المقبل، ولكن نظراً لإقامة دورة الألعاب البارالمبية في باريس 2024، تقرر أن يقام مونديال الدراجات في 2025».
نسخة استثنائية
وكشف رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم لكرة السلة على الكراسي المتحركة عن أن اللجنة تلقت خطاباً من الاتحاد الكندي لكرة السلة، موضحاً: «تنظيم المونديال نال إعجاب ورضا الاتحاد الدولي لسلة الكراسي المتحركة باعتراف رئيس الاتحاد نفسه الذي وصف نسخة دبي بأنها استثنائية، بينما في الوقت نفسه تلقينا خطاباً من الاتحاد الكندي لكرة السلة يشيد فيه بالتنظيم ويتوجه خلاله بالشكر على حسن الاستضافة إلى جانب رغبة الجانب الكندي في كوادر إدارية تتابع الجوانب كافة الخاصة بعملية تنظيم البطولة والاستفادة من تجربة الإمارات خاصة أن كندا ستستضيف النسخة المقبلة من بطولة العالم لكرة السلة للكراسي المتحركة».
نموذج يحتذى
وواصل حديثه بقوله: «يسعدنا أن تكون دبي نموذجاً يحتذى به في تنظيم البطولات، وأن يتم اعتبار المعايير التي نتبعها أمراً أساسياً في النسخ المقبلة».
في المقابل تحدث ثاني جمعة بالرقاد عن المنتخب الوطني ومشاركته للمرة الأولى في المونديال، وقال: «بطولة العالم تعد نقلة كبيرة بالنسبة إلى المنتخب الوطني واللاعبين، خصوصاً أن الجميع شاهد الفارق في المستويات، لذلك تعد هذه البطولة نقطة فاصلة مهمة للعمل الذي يجب القيام به في المرحلة المقبلة بهدف تقليص هذه الفوارق والارتقاء باللعبة في الدولة سواء لمنتخب الرجال أو بالنسبة أيضاً لتأسيس منتخب للسيدات».
وأكد «استضافة بطولة العالم نهدف من خلالها انتشار لعبة كرة السلة للكراسي المتحركة بشكل أكبر في الدولة، ولا يقتصر الأمر على ذلك ولكن نسعى لأن يكون الانتشار على مستوى دول الخليج العربي، بينما نأمل أن تشهد الفترة المقبلة زيادة عدد الفرق والأندية التي تمارس اللعبة من خلال مشاركة المقيمين في الدولة، بما يصب في مصلحة اللعبة».
وأضاف: «هذه الرياضة منذ بدايتها حصلت على اهتمام كبير من جانب نادي دبي لأصحاب الهمم، وبسبب هذا الاهتمام تطور الأمر من جانب اللجنة البارالمبية التي لم تقصر وتم اعداد المنتخب بشكل لائق من خلال التعاقد مع مدرب وإقامة معسكرات إعداد للاعبين وشراء معدات والتجهيزات الخاصة بالبطولة».
وختم تصريحاته بالحديث عن الكونغرس الذي تستضيفه دبي على هامش المونديال لإجراء الانتخابات الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة السلة للكراسي المتحركة، وقال: «لا شك أن استضافة هذا الحدث على مدار ثلاثة أيام من 17 إلى 19 يونيو يعد استكمالاً لنجاح البطولة، من خلال اختيار رئيس وأعضاء الاتحاد للفترة الانتخابية المقبلة، وبالنسبة لنا في الإمارات نتابع الانتخابات للاستفادة منها في المرحلة التالية خصوصاً أن الدولة تمتلك الكوادر والكفاءات القادرة على حجز مكانها في الاتحادات القارية والدولية».