حسم المنتخب الإسباني الدربي المتوسّطي أمام نظيره الإيطالي وفاز عليه 2-1 الخميس في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، ليضرب موعداً في المباراة النهائية مع المنتخب الكرواتي الأحد.

وخاض رجال المدرب لويس دي لا فوينتي استحقاقهم القاري تحت ضغوطات كبيرة، بعد خسارتهم أمام اسكتلندا صفر-2 في مارس خلال التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا 2024.

وحلّ دي لا فوينتي بدلاً من لويس إنريكي المقال من مهامه على خلفية خروج «لا روخا» من دور ثمن النهائي لمونديال قطر أمام المغرب بركلات الترجيح.

لكن رغم ذلك، يدين منتخب إسبانيا ببلوغه نصف النهائي إلى إنريكي الذي قاده إلى صدارة المجموعة الثانية بفارق نقطة عن البرتغال (11 مقابل 10) وأمام سويسرا وتشيكيا.

وافتتح المنتخب الإسباني التسجيل في الدقيقة الثالثة من المباراة عبر ييريمي بينو الذي خطف الكرة من ليوناردو بونوتشي المرتبك عند مشارف منطقة الجزاء، فأنفرد بالحارس جانلويجي دوناروما وأسكن الكرة في الشباك.

وعاد المنتخب الإيطالي بالنتيجة في الدقيقة 11، عندما منح حكم المباراة الأتزوري ركلة جزاء بعدما لمس المدافع روبن لو نورمان الكرة بيده، لينبري لها تشيرو إيموبيلي ويترجمها هدفاً.

وأحرز الإيطاليون هدفاً ثانياً عن طريق دافيد فراتيزي (21)، لكن الحكم ألغاه بداعي وجود تسلّل، بعد اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (في إيه آر).

لكن الشوط الثاني كان شوط حظ «لا روخا» الذي بسط سيطرته على مجرياته، وكان له هدف الفوز القاتل عن طريق جوسيلو الذي أكمل في الدقيقة 88 كرة سددها رودري وارتطمت بالمدافعين، ووضعها في الشباك.

وقال خيسوس نافاس الذي أصبح أكبر لاعب في تاريخ إسبانيا في سن السابعة والثلاثين «أنا سعيد جداً للجميع، المجموعة والمدرب يستحقان ذلك».

وأضاف «لعبنا بقوة كبيرة، نحن سعداء ويمكننا أن نفخر بأننا وصلنا إلى النهائي. إنه انتصار جميل وصعب، هذه هي الطريقة التي يجب أن نسير بها لتحقيق النجاح».

وإذ اعتبر المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني أن «إسبانيا استحقت الفوز حتى ولو سجّلوا هدفاً في وقت متأخر»، قال إيموبيلي بعد الخسارة والإقصاء «لم نكن محظوظين لكن هذه كرة القدم ويجب أن نتقبل الهزيمة رغم كل شيء».

وأضاف أنه «عندما تلعب أمام إسبانيا يكون الأمر صعباً دائماً. ربما كانوا أفضل منا، لكن فرصهم لم تكن كثيرة، ربما النتيجة الأمثل كانت التعادل».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version