لاهاي – أ ف ب

أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، الخميس، أنه سيجري فحصاً أولياً يتصل بجرائم يُشتبه في أنّ «القوات والجماعات المسلحة» شرقي الكونغو الديمقراطية ارتكبتها.

وتتهم كينشاسا «حركة 23 مارس» (إم23) وهي مجموعة متمردين يهيمن عليها التوتسي الكونغوليون، بقيادة هجمات في إقليم شمال كيفو في شرقي البلاد. وبقيت خلايا الحركة المتمردة التي ينتمي أغلبية أعضائها إلى التوتسي نائمة مدى نحو عشر سنوات، لكنّها عاودت عملياتها العسكرية نهاية عام 2021.

ولجأت الكونغو الديمقراطية إلى المحكمة الجنائية الدولية في عام 2004 التي فتحت تحقيقاً وأصدرت ثلاثة أحكام نهائية. وأكد المدعي العام، أن كينشاسا لجأت مجدداً إلى المحكمة، وطلبت منها فتح تحقيق في جرائم يشتبه في أنها ارتُكبت «من 1 يناير/ كانون الثاني 2022 حتى الآن».

وأعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الموجود في لاهاي في بيان، أنه «ينوي بدء فحص أولي على الفور».

وأوضح أن هذه الخطوة ستقيّم «ما إذا كانت الحالتان اللتان أشارت إليهما حكومة الكونغو الديمقراطية مترابطتين بشكل كاف لتشكيل حالة واحدة».

ويهدف الفحص الأولي الذي تجريه المحكمة إلى تحديد ما إذا كانت المعايير المطلوبة لفتح تحقيق مستوفاة. وزار كريم خان، الكونغو الديمقراطية في نهاية مايو/ أيار الماضي، لا سيما شرق البلاد الذي يشهد أعمال عنف تقودها مجموعات مسلحة متعددة، موروثة من حروب في تسعينات القرن الماضي.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version