بيروت: «الخليج»

عكفت الكتل النيابية على تقييم نتائج الجلسة ال 12 لانتخاب رئيس للجمهورية لتحدد مواقفها في المرحلة المقبلة وسط ترقب لزيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان إلى بيروت الأسبوع المقبل، في وقت بات مؤكداً أن رئيس المجلس نبيه بري لن يدعو إلى جلسة جديدة إلا إذا كانت منتجة بعدما دعا إلى جلسة تشريعية يوم الاثنين المقبل، فيما اعتصم مودعون أمام فروع بعض المصارف وأشعلوا الإطارات وحطّموا واجهات مصرف شرقي بيروت، بينما تمّ تأجيل جلسة استجواب شقيق حاكم مصرف لبنان رجا سلامة بعذر طبي.

ويترقب الداخل اللبناني زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان إلى بيروت وسط توقعات أن يصلها يوم الاثنين المقبل في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة الرئاسية. وتحدثت مصادر مواكبة عن إمكانية أن يدعو لودريان إلى حوار لبناني يضم كل القوى السياسية بغية التوافق على إنجاز الاستحقاق الرئاسي، خاصة وأنه بات معلوماً أن التوازن الداخلي فرض نفسه ولا يمكن لأي فريق أن ينتخب الرئيس وحده، ولا بد من التوافق على رئيس جامع يؤمن الحصول على الأكثرية النيابية التي تخوله الفوز، دون اللجوء إلى التعطيل عبر تطيير النصاب في أي جولة ثانية، كما حدث في الجولات ال 12 السابقة.

من جهة أخرى، تم ّ تأجيل جلسة استجواب رجا سلامة شقيق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، أمام قاضي التّحقيق في بيروت شربل أبو سمرا، في ملف الادّعاء اللّبناني، بعد أن تقدّم وكيله القانوني بمعذرة طبيّة بسبب دخوله المستشفى.

إلى ذلك، أقدم عدد من المحتجّين على تحطيم الواجهات الزجاجية لبنك عودة وبنك بيروت، في منطقة سن الفيل شرقي بيروت، وأشعلوا الإطارات عند مداخله. وتدخلت قوة من الجيش إلا أن بعض المحتجّين حاولوا قطع الطريق عليها وحصل تدافع بين المحتجّين وعناصر الجيش، بعد محاولة منعهم من تحطيم الواجهات. كما تجمّع عدد من المودعين تلبية لدعوة جمعية صرخة المودعين، أمام جامع الأمين وسط بيروت، رافعين شعارات مندّدة «بأي انقضاض على قضيتهم»، وذكر مندوب «الوكالة الوطنية للإعلام» أن وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين، شارك أيضاً في هذا الاعتصام.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version