#تكنولوجيا

يواصل مبتكرو خدمات الذكاء الاصطناعي إدهاش الناس بشكل يومي، بإنتاجاتهم المختلفة، التي يسعون – من خلالها – إلى تبسيط حياة الناس، وكفّ قدرتهم على استخدام وسائلهم البشرية في شراء احتياجاتهم المختلفة، في مرحلة تسبق الاستغناء الكامل عن العنصر البشري.

وفي هذا المضمار، أعلنت شركة “غوغل”، في بيان صحافي، عن تسخير تقنية الذكاء الاصطناعي، لخدمة المتسوقين الذين لا يجدون وقتاً لشراء ملابسهم، أو يشعرون بالضجر من فكرة زيارة مواقع مراكز التسوق، وقالت الشركة: “أطلقنا ميزة استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، لشراء الملابس عبر شبكة الإنترنت، مع إمكانية تجربتها عن بُعْد، واختيار المناسب منها”.

وتعاقدت “غوغل”، التي أطلقت الخدمة حصراً في الولايات المتحدة الأميركية كمحطة أولى، قبل تعميمها عالمياً، مع ماركات ملابس شهيرة، مثل: “Anthropologie”، و”Everlane”، و”H&M”، و”LOFT”، حيث صار بالإمكان تجربة الملابس عن بُعْد قبل قرار شرائها. وتقوم فكرة الشراء عن بُعْد، وتجربة الملابس، على مرحلتين: الأولى: استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، عبر اختيار “ملكان” بالوزن والطول المحددين، ولون البشرة، وطريقة تسريحة الشعر، لمعرفة ما إذا كانت قطعة الملابس تناسب مواصفات الشخص. فيما تضم المرحلة الثانية: اختبار هذه الملابس على عارضي وعارضات أزياء حقيقيين، حيث تتيح الخدمة اختيار عارض أزياء من بين مجموعة كبيرة من الأشخاص، الذين اختارتهم “غوغل” من مختلف الجنسيات والأوزان والأطوال، وألوان البشرة، وتسريحات الشعر، حيث سيقوم الراغب في الشراء باختيار عارض الأزياء الذي يماثله بطوله ووزنه ولون بشرته وتسريحة شعره، ودرجات قياس الملابس من “XXS” إلى “XXL 4″، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بتبيين شكل الملابس على عارض الأزياء، وإلى أي درجة يطابق ما يبحث عنه الراغب في الشراء، ويعكس بدقة كيفية ثنيها وطيها وتمددها وتشكيل التجاعيد والظلال.

ويحتاج الراغب في الشراء فقط إلى النقر على زر المنتجات، ثم الذهاب إلى زر التجربة (TRY ON) في محرك البحث، واختيار عارض الأزياء الأقرب إلى مواصفات جسمه وهيئته.

وبحسب بيانها، وعدت “غوغل” بتطوير الفكرة، وتلافي أي أخطاء أو عقبات، يمكن أن تنشأ مستقبلاً، قبل تعميمها على مختلف دول العالم. وباعتقاد معظم المتسوقين من خلال شبكة الإنترنت، ستوفر الخدمة الجديدة عامل الوقت، والحيرة في انتقاء الملابس، التي يبحث عنها المشترون، وإن كانت تناسب هيئاتهم.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version