وضع المرض حدا مؤقتا لمسيرة المطربة والفنانة المصرية هلا رشدي، بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية ضرورة توقفها عن الأمر طويلا، لحين الشفاء التام من المرض.
الفنانة المصرية التي عرفها الجمهور مؤخرا من خلال الأغاني التي قدمتها بشكل مختلف، وظهورها بصحبة طفلها الصغير في عدد من مقاطع الفيديو الكوميدية، وكذلك تواجدها في بعض الأعمال الفنية.
اضطرت للإعلان عن تفاصيل ما انتهت إليه خطواتها الطبية، حيث أكدت على أنها في استراحة طويلة من الغناء، إلى حين تمام الشفاء من عند الله.
مشيرة إلى كونها تعاني من نتوءات على الأحبال الصوتية، لتوجه رسالة إلى جمهورها ومحبيها ممن سيشاهدونها طيلة الأزمة الصحية، حيث طالبتهم بعدم الهمس حينما تتحدث إليهم، لأنها تسمع بشكل جيد والمشكلة فقط تتلخص في صوتها عند الحديث.
وأكدت لمتابعيها أنها يكفيها التنمر الذي تواجهه من عائلتها وأصدقائها، حيث يرغبون في جعلها تتحرك وهي تضع جرس، حتى يتوصلوا إليها في حال فقدوها خلال الطريق.
مشيرة إلى كونها تعاني بسببهم، وتتمنى من الجميع الإخلاص في الدعاء لها، حتى تتجاوز هذه الأزمة الصحية وتعود للانتقام ممن يتنمرون عليها من عائلتها وأصدقائها.
وأكدت لمتابعيها وجمهورها أنها تحبهم ووصفتهم بأنهم “سر السعادة”، وهو الأمر الذي تفاعل معه الآلاف من متابعيها وجمهورها، وتمنوا لها العودة السريعة.