قرر منتخب البرازيل دعم لاعبه فينيسيوس جونيور ضد العنصرية بارتداء القميص الأسود خلال الشوط الأول من مباراته الودية التي تقام مساء السبت أمام غينيا، وذلك في إطار حملة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لمكافحة التمييز العنصري في الرياضة.

ولا تزال تداعيات أزمة نجم ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس جونيور، مستمرة حتى الآن، وذلك بعدما تعرَّض لإهانات عنصرية خلال مباراة فريقه ضد فالنسيا، التي أقيمت على ملعب مستايا في شهر مايو/أيار الماضي، ضمن منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم.

وبحسب ما أعلنه الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عبر موقعه الرسمي، فإن لاعبي «السيليساو» سيرتدون طاقماً كاملًا باللون الأسود في اللقاء الودي أمام غينيا، على ملعب كورنيا إلبرات، لأول مرة على مدار 109 أعوام هي عمر منتخب «السامبا».

ومن المقرر أن يلعب المنتخب البرازيلي باللون الأسود في الشوط الأول، فيما يظهر بقميصه المعتاد ذي اللون الأصفر في الشوط الثاني، وفقاً لـ«يلا كورة».

أيضاً تلقى نادي فالنسيا ضربة موجعة جديدة بسبب قضية فينيسيوس، وذلك بعدما أنهى الراعي الرسمي لقميص الفريق تعاقده بالتراضي، على الرغم من أن الأخير دان العنصرية علناً، كما طرد المشجعين الثلاثة الذين تسببوا بهذه الأزمة.

وحسب شبكة «ريليفو»، فقد أراد راعي قمصان فالنسيا Cazoo قبل حادثة العنصرية، فسخ عقد الرعاية قبل نهاية موعده بعامين.

ورفض فالنسيا، محاولات Cazoo، وفاز بمعركة قضائية لمنع الشركة من الإخلال بالعقد المبرم، وطالب بالحصول على كامل العقد، حال رغبة الراعي في فسخ التعاقد.

ويبدو أن واقعة فينيسيوس أعطت Cazoo مجموعة أسباب قانونية لإنهاء الصفقة، فانتهى الأمر بحدوث تسوية، حصل من خلالها فالنسيا على مليون يورو أي 75% مما كان مستحقًا له.

ويعاني نادي فالنسيا من الأضرار التي لحقت به جراء حادثة العنصرية التي وقعت في ملعب الميستايا ضد فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد.

وشهدت مباراة فالنسيا وريال مدريد التي أقيمت في الليجا خلال الشهر الماضي، بعض الهتافات العنصرية من جماهير الخفافيش تجاه فينيسيوس. وتم القبض على 3 مشجعين وتغريمهم بعد الإساءة العنصرية ضد فينيسيوس في مايو الماضي.

ويشعر نادي فالنسيا بالاستياء، بالنظر إلى وقوع 9 حوادث عنصرية أخرى على الأقل في الدوري الإسباني ضد فينيسيوس جونيور خلال الموسم المنقضي، لكن الأنظار صوبت نحو ملعب الميستايا فقط.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version