واشنطن- (أ ف ب)
تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بشكل منفصل مع نظيريه الكوري الجنوبي والياباني، السبت، مؤكداً أهمية «التعاون الثلاثي المستدام» قبيل زيارته للصين.
وتأتي هذه المحادثات مع إجراء كوريا الشمالية سلسلة من التجارب على الأسلحة هذا العام، على الرغم من العقوبات، فيما تواجه طوكيو ضغوطاً متزايدة من سفن صينية حول جزر تتنازعها مع بكين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في بيان، إن بلينكن أكد لنظيره بارك جين التزام واشنطن «الصارم» بالدفاع عن كوريا الجنوبية.
وأضاف البيان أن بلينكن والوزير الكوري الجنوبي، دانا استمرار إطلاق جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية غير القانوني للصواريخ الباليستية، وأكدا ضرورة استخدام جمهورية الصين الشعبية نفوذها لتشجيع بيونغ يانغ على الانخراط في دبلوماسية جادة ومستدامة.
وكرر بلينكن أيضاً: «الالتزام الصارم» لبلاده بالدفاع لنظيره الياباني يوشيماسا هاياشي، ودان إطلاق (بيونغ يانغ) للصواريخ الباليستية في بحر اليابان.
والخميس، دانت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، في بيان مشترك نادر، إطلاق كوريا الشمالية صاروخين سقطا في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وقالت الدول الثلاث في البيان الصادر عن البيت الأبيض، إن هذا الإطلاق ينتهك بوضوح العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي، مؤكدةً أن تعاونها لن «تعطله استفزازات».
وبهدف مواجهة التهديد الكوري الشمالي والصين أيضاً، تشجع الإدارة الأمريكية بشدة التقارب الحاصل بين اليابان وكوريا الجنوبية اللتين لطالما كانت العلاقات بينهما متوترة.
ويتوجه بلينكن إلى بكين، الأحد والاثنين؛ لإجراء سلسلة لقاءات مع المسؤولين الصينيين.
وبلينكن هو أعلى مسؤول أمريكي يزور الصين منذ 2018، وكانت زيارته مقررة أصلاً في شباط/فبراير الفائت، لكنها ألغيت إثر تحليق منطاد صيني فوق الأراضي الأمريكية.