أشاد الفريق محمد أحمد المري، عضو مجلس إدارة نادي شباب الأهلي رئيس مجلس إدارة قطاع الألعاب الرياضية، بالتنظيم الرائع لنهائي بطولة دوري السوبر لأندية غرب آسيا FINAL 8، في نسختها الأولى، والتي استضافها النادي خلال الفترة من 9 إلى 17 يونيو/ حزيران في صالة سعيد بن مكتوم بالممزر، مؤكداً أن النادي منذ تقدم بملف استضافة البطولة، يثق تماماً بنجاحها، وكانت بمثابة تحد لمجلس الإدارة الذي كان على قدر التحدي وقدم النسخة الأولى للتنظيم بتميز إماراتي سيبقى عالقاً في أذهان كل من حضر وشارك فيها من إداريين ولاعبين وأجهزة فنية وأطقم طبية.

وأضاف: «تسلحنا بالثقة التي عهدناها وورثناها من قيادتنا الرشيدة في أنه لا يوجد مستحيل، واستعداداتنا للبطولة بدأت منذ بداية تقديمنا للملف وبدأنا بتكوين اللجان العاملة، وكلٌ استلم دوره المنوط به، وبالفعل أدوا عملاً كبيراً، وأثبتوا أن الهدف كان واحداً وهو النجاح وليس غيره، ومنذ ذلك الحين دخلنا سباقاً مع الزمن للخروج بأفضل نسخة من البطولة».

وقال المري: «بالرغم من ضيق الوقت، إلا أن نادي شباب الأهلي، بلجانه والعاملين والجهات المساندة، استطاع أن يثبت قدرته على حُسن التنظيم في وقت قصير وبجهد كبير يحسد عليه، وفي هذا الجانب لا بد أن أذكر هنا قائد فريق العمل بالنادي ماجد سلطان عضو مجلس الإدارة المدير التنفيذي الذي قام بعمل كبير وجبار، وقاد فريق العمل إلى بر الأمان وأثبت نجاحاً كبيراً في إدارة العمل مع إخوانه في مجلس الإدارة، الذين لم يألوا جهداً في خدمة النادي وعملوا ليلا ونهاراً من أجل الخروج بعمل مميز لأول نسخة من نهائيات البطولة، ليكون حدثاً فريداً في عالم تنظيم بطولات كرة السلة في القارة والعالم».

وتابع: «الجهود الكبيرة التي قام بها أعضاء اللجان كانت مدروسة وعبر منهجية علمية وعملية، والخطط وضعت خلال عقد الاجتماعات الدورية بين اللجان المحلية والآسيوية والدولية، وتم إنجاز المهمة بنجاح منقطع النظير، بشهادة أعضاء اللجنة المنظمة للبطولة».

وواصل بقوله: «كما لا ننسى الدور والجهد الكبير للجنة المنظمة في تجهيز الصالة الرياضية، حيث قامت بتجهيز أرضية الملعب بطريقة احترافية، بحسب المواصفات العالمية وبأحدث التقنيات التكنولوجية، كما تم توفير كل سبل الراحة للأجهزة الفنية واللاعبين من خلال صالة اللياقة البدنية المجهزة بأحدث الأجهزة، وكذلك العيادة الطبية التي تم تجهيزها بكل اللوازم التي تستعين بها الفرق، وكانت مصدر فخر لنا عندما وجدت الإشادة من اللاعبين والمدربين، ومن المدرجات، وأيضاً عمليات تنظيم دخول وخروج الجمهور السهلة من دون عناء، بجانب قاعة المؤتمرات الصحفية للمدربين والمنطقة المختلطة للقاءات التلفزيونية والمنطقة المخصصة لتواجد الإعلاميين لنقل أحداث المباريات».

وتابع: «وبشهادة الجميع بدءاً من الاتحادين الدولي متمثلاً في مكتبه الآسيوي لكرة السلة ومسؤولي الأندية المشاركة في البطولة، فإن نادي شباب الأهلي حقق نجاحاً منقطع النظير في تنظيم العُرس الآسيوي في نسخته الأولى، ونستشهد بتصريحات السيد هاكوب خاجيريان، المدير التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة السلة، الذي أشاد بدقة التنظيم ووصفه «بالاستثنائي»، كما أشاد بالدور الكبير لإدارة النادي، واهتمامها بالتفاصيل المهمة في تنظيم مثل هذه البطولات سواء في محل إقامة البعثات أو المواصلات أو الاستقبال في أرض المطار».

وتابع المري حديثه «أود تقديم الشكر للرعاة والشركاء الاستراتيجيين والجهات الحكومية المساندة على دعمهم المستمر للنادي، وعلى الدور الكبير الذي قاموا به وكانوا شركاءنا في النجاح، طيران الإمارات، إمارتك، سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة «دييز»، و«دو» التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، وزاجل، والحلول العقارية، ومجلس دبي الرياضي، وشركة هواوي، والمنطقة الحرة».

وقدم شكره أيضاً إلى الجهات الحكومية المساندة، القيادة العامة لشرطة دبي، والإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وهيئة الصحة بدبي، وبطاقة السعادة، والمتطوعين، وجميع الموظفين والعاملين بنادي شباب الأهلي.

وأشار المري إلى الدور الكبير للجانب الإعلامي المقروء والقنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الرياضية الإلكترونية المتخصصة، وتأكيداً للنجاح الإعلامي فقد كانت هناك 12 قناة فضائية ناقلة لأحداث البطولة، كما كان هناك استوديوهات تحليلية، قبل بدء المباريات بوجود محللين على مستوى عالٍ في اللعبة.

وفنياً، قال المري: «البطولة لعبت دوراً مهماً في تعزيز نمو وتطوير كرة السلة في غرب آسيا، وأسرت المتابعين في كل المنطقة، كما شهدت البطولة مواهب استثنائية، ومنافسة شديدة، ووفرت منصة ممتازة لفرق كرة السلة من غرب آسيا، للتنافس على أعلى مستوى، وإن مستوى الاحتراف الذي أظهره المنظمون في هذا الحدث جدير بالثناء حقاً».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version