الأمم المتحدة – أ ف ب

أكد الأمين العام للأمم المتحدة الاثنين، أن «الإرهاب والتطرف العنيف» يواصلان «النمو» رغم الجهود المبذولة، داعياً إلى معالجة «أسبابهما الجذرية» مثل الفقر وانتهاكات حقوق الإنسان.

وقال غوتيريس في مؤتمر حول هذا الموضوع «رغم التقدم الواضح الذي أحرزناه على مر السنين، فإن الإرهاب والتطرف العنيف يواصلان التجذّر والنمو»، وحضّ على تشكيل «جبهة مشتركة في مواجهة هذا التهديد العالمي».

وأضاف أن «جماعات تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين في إفريقيا تتقدم بسرعة في مناطق مثل الساحل وتتجه جنوباً نحو خليج غينيا»، مشيراً أيضاً إلى «الإرث الوحشي» لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق.

وشدّد غوتيريس على أن الإرهاب يتغذى على الأزمات المتعددة التي تواجه العالم مثل أزمتي الغذاء والطاقة و«الجحيم المتّقد» لتغيّر المناخ وانتشار الكراهية عبر الإنترنت، ودعا إلى «الوقاية» التي اعتبرها «المقاربة الأكثر فاعلية لاحتواء هذا التهديد».

لكنه أكد أمام ممثلي وكالات مكافحة الإرهاب في الدول الأعضاء في الأمم المتحدة المجتمعين حتى الثلاثاء في نيويورك، أن «العمل الوقائي لا يقتصر على إحباط الهجمات أو المؤامرات، إنه يتعلق أيضاً بمعالجة الأسباب الجذرية التي يمكن أن تؤدي إلى الإرهاب، بما في ذلك الفقر والتمييز والإحباط وأوجه القصور في البنية التحتية والمؤسسات».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version