أثارت قصة حكاها ياسين بونو حارس مرمى منتخب المغرب حالة من الغضب الجماهيري في إسبانيا تجاه أوناي سيمون حارس مرمى المنتخب الإسباني، حيث كشف عن حيلته لخداعه في التصدي لركلات الترجيح خلال بطولة كأس العالم الأخيرة.

تحدث بونو في تصريحات تلفزيونية عن كواليس ركلات الترجيح التي خاضها المنتخب المغربي ضد نظيره الإسباني في دور ال16، والتي فازت بها المغرب، قائلًا إنه تحدث مع سيمون ولاحظ امتلاكه ورقة بها معلومات عن أماكن تسديد اللاعبين.

وأضاف: «سيمون أخبرني بأنه سيترك الورقة داخل المرمى، وطلب مني عدم لمسها، ووعدته بذلك، لكني أخبرت عبد الحميد الصابيري أن يغير زاوية تسديد ركلة الترجيح».

وقرر أوناي سيمون الرد على تصريحات ياسين بونو، وقال في مؤتمر صحفي من داخل معسكر منتخب إسبانيا: «إن كل ما ذكره اللاعب المغربي صحيح».

وأضاف سيمون: «تجمعنا علاقة طيبة بسبب لعبنا معاً في الدوري الإسباني، وخرجنا بضع مرات؛ لذلك أثق به، وبالفعل قلت له ألا يلمس الورقة، بالتأكيد أنا ساذج للغاية».

وأشار إلى أن الواقعة غير مهمة بالنسبة له، وقال: «سواء كنت أحمل الورقة أم لا، لا يمكنك معرفة ما ذاكرته عن اللاعبين، البعض يحاول تحميلي مسؤولية توديع كأس العالم، لكن هذا الاتهام أشبه بالمزحة». وتابع ضاحكاً: «أعرف ما الذي سأقوله لياسين بونو حين أقابله مجدداً».

يُذكر أن ياسين بونو تصدى في تلك المباراة لثلاث ركلات ترجيح من بابلو سارابيا، وكارلوس سولير، وسيرجيو بوسكيتس، فيما تصدى أوناي سيمون لركلة بدر بانون فقط، ونجح عبد الحميد الصابيري، وحكيم زياش، وأشرف حكيمي في التسجيل، ليصعد منتخب المغرب إلى دور الثمانية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version