ذكر موقع «أكسيوس» أن مجلس النواب الأمريكي سيصوت هذا الأسبوع على قرارين، الأول لعزل الرئيس جو بايدن، والآخر لفرض رقابة على النائب الديمقراطي آدم شيف (ديمقراطي من كاليفورنيا).

يتهم القرار الأول بايدن بإساءة استخدام السلطة والتقصير في أداء الواجب، بسبب تعامله مع الحدود الأمريكية المكسيكية.

وأوضح الموقع الأمريكي أنه تم تقديم الإجراءين من قبل أعضاء كتلة الحرية في مجلس النواب اليمينية، والتي أثبتت بشكل متزايد استعدادها لمحاولة فرض أصوات قد تؤدي إلى تقسيم حزبهم.

وقدمت النائبة الجمهورية لورين بويبرت، الثلاثاء الماضي، طلباً لفرض التصويت على مادتي عزل بايدن، وتتهمه في طلبها بإساءة استخدام السلطة والتقصير في أداء الواجب، بسبب تعامله مع أزمة الحدود الأمريكية المكسيكية.

وفي غضون ذلك، تقوم النائبة الجمهورية آنا بولينا لونا بإجراء آخر، يهدف إلى فرض الرقابة على الديمقراطي «شيف»، بشأن مزاعمه حول العلاقة بين الرئيس السابق دونالد ترامب وروسيا.

وقالت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين، التي قدمت عدداً كبيراً من قرارات العزل ضد بايدن ومسؤوليه، إنها تخطط لفرض التصويت على الطلب الذي قدمته بوبيرت.

وقد رفض بعض الجمهوريين من الوسط فكرة عزل وزراء حكومة بايدن، ناهيك عن بايدن نفسه، دون دليل واضح على ارتكاب أي مخالفات.

وقال نائب جمهوري من نيويورك ل«أكسيوس» الأسبوع الماضي: «لا أعتقد أن المساءلة أمر يجب أن يؤخذ على محمل الجد.. مجلس النواب يجب أن يطالب بعزله فقط عندما يكون من المحتمل الحصول على أصوات في مجلسي النواب والشيوخ».

أجبر النائب آل غرين (الديمقراطي عن تكساس) على إجراء تصويتين من هذا القبيل ضد الرئيس آنذاك ترامب في عامي 2017 و 2018، على الرغم من أن معظم الديمقراطيين انضموا إلى الجمهوريين في التصويت ضد قراراته، وفقا ل«أكسيوس».

وقالت النائبة مارجوري تايلور جرين (جمهورية من ولاية جورجيا)، التي قدمت عدداً كبيراً من قرارات العزل ضد بايدن ومسؤوليه، لصحيفة بوليتيكو إنها تخطط لفرض التصويت عليها أيضاً.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version