باماكو- رويترز
حذر تحالف جماعات مسلحة في شمال مالي، من أن رحيل بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من البلاد، سيوجه «ضربة قاضية» لاتفاق السلام، وسيهدد الاستقرار في أنحاء المنطقة. وطلب المجلس العسكري الحاكم في مالي، الجمعة، من قوات حفظ السلام (مينوسما)، بمغادرة البلاد «على الفور»، وهو مطلب جاء بعد أعوام من العلاقات المتوترة بين الأمم المتحدة وقيادة جيش باماكو.
وقال التحالف المسمى «الإطار الاستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية» في بيان، الأربعاء: «رحيل مينوسما دون بديل موثوق سيشكل تهديداً لأمن مالي والمنطقة بأسرها». ولم يرد متحدث باسم المجلس العسكري على طلب للتعليق.
ولم يتضح بعد أن كانت قوات «مينوسما» سترحل أم لا أو متى سترحل. وتوجد «مينوسما» في مالي منذ 2013 بعد تمرد انفصالي.
وتكافح قوات «مينوسما» لاحتواء عنف جماعات مسلحة، ولعبت دوراً في استرضاء الانفصاليين الذين أوقفوا هجومهم بموجب، اتفاق الجزائر عام 2015.