برازيليا – (أ ف ب)

يواجه الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو احتمال حرمانه من حق الترشح للانتخابات الرئاسية لثماني سنوات، وذلك مع بدء محكمة الخميس إصدار قراراتها بشأن اتهامات تتعلق بتشكيكه من دون دليل في النظام الانتخابي العام الماضي.

ولم يحضر بولسونارو (68 عاماً) إلى مقر المحكمة الانتخابية العليا التي بدأت محاكمته بتهم استغلال منصبه وإساءة استخدام الإعلام الرسمي، عندما جمع في يوليو/تموز 2022 دبلوماسيين أجانب في لقاء شدد فيه على أن «آلات التصويت الإلكتروني في البرازيل عرضة لتزوير واسع النطاق» وقع في أكتوبر/تشرين الأول عندما خسر أمام اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

وبعد جلسات استمرت ثلاث ساعات شهدت مرافعات محامين من طرف الدفاع ومحامي «حزب العمل الديموقراطي» اليساري الذي رفع الدعوى، تم تأجيل الجلسة إلى الثلاثاء، عندما يبدأ قضاة المحكمة السبعة إصدار أحكامهم واحداً تلو الآخر.

وأفاد المدعي باولو جونيه برانكو أن خطاب بولسونارو أمام السفراء «هدِف لإعطاء انطباع زائف بأن عملية التصويت مبهمة ومزورة من أجل التلاعب بالنتائج وتصوير انتصار خصمه بأنه زائف».

و«ألقى باللوم على الرئيس السابق في الفوضى التي أعقبت الانتخابات عندما اقتحم أنصار له القصر الرئاسي والكونغرس والمحكمة العليا في الثامن من يناير/كانون الثاني، بعد أسبوع على تنصيب لولا».

وتفيد مصادر مطلعة بأن إدانة بولسونارو تبدو حتمية تقريباً، ما يعني أنه لن يتمكن من الترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة عام 2026.

وأفاد محاميه الصحفيين بأنه سيقدّم استئنافاً أمام المحكمة العليا إذا تمّت إدانته.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version