موسكو – أ ف ب

أكد مسؤول روسي، الجمعة، أن جسراً مهماً يربط بين شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو ومنطقة في جنوب أوكرانيا، بات خارج الخدمة، بعدما قصفته قوات كييف الخميس.

وقال فلاديمير سالدو، رئيس الإدارة في الجزء المحتل من منطقة خيرسون، للتلفزيون الروسي: «لسوء الحظ، الجسر تعرض لأضرار أكبر بكثير مما كنا نعتقد في البداية». وأضاف:«خلال الأيام الـ 15 إلى 20 المقبلة، أو حتى أكثر، إلى حين إنجاز العمل وتحديد ما يمكن القيام به، ستبقى الخدمة المرورية متوقفة على الجسر».

وتعرض جسر تشونغار المكون من مسارين متوازيين يربطان شبه جزيرة القرم بمنطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا، لضربة ليل الأربعاء إلى الخميس.

ويقع الجسر على طريق يربط شبه جزيرة القرم وميليتوبول، إحدى أكبر المدن التي سيطر عليها الروس في جنوب أوكرانيا.

وتشكل شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في العام 2014 قاعدة خلفية لوجستية للقوات الروسية المنتشرة في جنوب أوكرانيا، خصوصاً لإرسال تعزيزات وصيانة معدات. وتعد الجسور القليلة التي تربط شبه الجزيرة بجنوب أوكرانيا ضرورية لتنفيذ هذه العمليات، في خضم هجوم مضاد تشنه القوات الأوكرانية حالياً.

الخميس، اعتبر عضو الإدارة الأوكرانية في خيرسون يوري سوبوليفسكي، أن الأضرار التي لحقت بجسر تشونغار «ضربة موجهة للبنى التحتية العسكرية الروسية».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version