دبي: «الخليج»
اعترف فيصل الطاهري المدرب المساعد في الجهاز الفني لفريق الوصل أن المفاوضات بينه وبين إدارة الإمبراطور استمرت أسبوع واحد فقط، حتى حسم الأمر.
وقال المدرب المواطن في تصريح ل«الخليج الرياضي»: «بداية لا بد من شكر إدارة الوصل على حسن التعاون والتفاوض السلس مع الأخوة القائمين على الفريق، دام التفاوض أسبوعاً واحداً فقط، وبعد جلسة تباحث وتقييم مع المدرب الجديد الصربي ميلوش توصلنا إلى الاتفاق النهائي خاصة حول دور ومسؤولية أفراد الجهاز الفني».
ومضى يقول: «كنت أتطلع للعمل مع مدرب كبير في دوري المحترفين، وقد أتاح لي نادي الوصل هذه الفرصة التي يجب استغلالها بأفضل صورة من أجل كسب الخبرات التي تعود علي بالفائدة كمدرب مواطن، بحثاً عن تعزيز رصيدي التدريبي الذي يساعدني مستقبلاً على العمل كمدرب أول في الفرق».
واستطرد قائلاً: «الوصل قلعة كبيرة وعلم من أعلام اللعبة في الدولة، ولا شك أن هناك طموحات وتطلعات لدى القائمين على الفريق واختيارهم للصربي ميلوش دليل على أن هناك أهداف يريدون تحقيقها وهي منصات التتويج».
وعن واقع منتخباتنا الوطنية التي عمل بها في السنوات الأخيرة، وأسباب تراجع النتائج التي كان آخرها خروج منتخبنا الأولمبي من دور المجموعات لبطولة غرب آسيا، أوضح الطاهري: «بداية، دينيس مدرب كفء ولا شك لديّ، فقد عملت معه، وهناك ظروف تحكم المنتخبات في بعض الأوقات ويكون لها تأثيرات سلبية، وأعتقد أن النتائج تظلم هذا المدرب مع الأولمبي».
وأضاف: «يجب أن نناقش أصل المشكلة وليس الفرع، واقع فرقنا في المراحل السنية يحتاج إلى إعادة نظر، أصبحت قاعدة الاختيار ضئيلة، بعدما سيطر اللاعب المقيم على التشكيل الأساسي في الفرق، وتقلصت فرصة اللاعب المواطن، وعدد مشاركاته».
وتابع: «كيف يمكن أن تحاسب مدرب على سوء نتائج وعناصر المنتخب لا يشاركون في المباريات، فكم هو عدد لاعبي الأولمبي الذين يشاركون مع فرقهم في دوري المحترفين».
وأضاف: «دائماً تغيير المدربين قرار سهل، لكن نحن بحاجة إلى ترتيب الأوراق ودارسة الأسباب ليس على مستوى المنتخب الأولمبي وحسب، بل على صعيد كل منتخبات المراحل السنية».
وختم قائلاً: «لدينا مواهب، ولدينا العناصر لكنها تحتاج إلى رعاية ومنحها فرصة اللعب في الأندية سواء على صعيد المراحل السنية، أو حتى الرديف في الفرق حتى يكتسب اللاعبون الخبرات التي تساعدهم على التطور الذي يؤهلهم لمقارعة لاعبي المنتخبات الأخرى».