( أ ف ب)كان يستمتع بإجازة طويلة شاملة في أنطاليا بجنوب تركيا، لكنه بات يخشى أن يبقى عالقاً بعيداً عن بلاده، في وقت تكاد تنفد منه الأموال، ولا يمكنه استخدام بطاقات الائتمان الخاصة به.. لم تكن تلك هي مأساة الروسي أنطون غافريلوف وحده، لكنه واقع يعيشه عدد من السياح الروس الذين يعانون تحت وطأة العقوبات الاقتصادية على موسكو.. فما القصة؟كان غافريلوف يحاول الاستجمام على الشاطئ مستفيداً من شمس البحر المتوسط التي جاء خصيصاً للاستمتاع بها مع عائلته بعيداً عن شتاء بلاده شديد البرودة، لكن عطلته تحولت الى كابوس نتيجة العقوبات الاقتصادية الغربية التي تم فرضها على روسيا.السائح الروسي لا يستطيع استخدام بطاقات الائتمان الخاصة به ولا يعرف ما إذا كانت شركة الطيران ستتمكن من إعادته إلى بلاده.ونقلت فرانس برس عن الشاب الروسي قوله «سمعنا أن الشركة التي نقلتنا إلى هنا أوقفت رحلاتها، لكن يجب أن أتحقق».بعد وقت قصير من بدء الحرب الروسية ــ الأوكرانية، أغلقت عشرات الدول مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية، لكن تركيا أبقت حتى الآن على الرحلات الجوية إلى موسكو.يشعر الشاب الروسي أيضاً بالقلق على نفقاته بعدما علقت شركتا فيزا وماستركارد استخدام بطاقات الائتمان الصادرة في روسيا في الخارج ويقول، «كان لدي بعض المال نقداً لكنني لا أعلم إن كنت سأتمكن من استخدام بطاقتي».وتعيش نفس المأساة الشابة الروسية البلغة من العمر ٣١ عاماً مارغاريتا ساباتنيكايا، التي تعبر عن قلقها من تلك التداعيات قائلة «لا نعلم كيف سنلبي احتياجاتنا».وتضيف، «جئنا في إجازة مع أولادنا لكننا لا نعرف متى وبأي طائرة سنعود إلى روسيا».أما أناستازيا زانولوتنايا وهي مدربة غوص روسية فتقول «لدي صديقان روسيان في المنزل حالياً، لكن لا يمكنهما العودة لان أسعار بطاقات الطيران عالية جداً».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version