قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، إن من قاد التمرد في مجموعة «فاغنر» سيقف أمام العدالة، مؤكداً أن بلاده ستدافع عن سيادة الدستور وأمن مواطنيها.

وأضاف أن الغرب وأوكرانيا أرادوا اندلاع حرب أهلية في روسيا، والأجهزة الأمنية حافظت على موسكو من الانهيار، مشيراً إلى أن بلاده تقف أمام تهديدات كبيرة من الخارج، والأحداث الأخيرة أظهرت أن أي ابتزاز مصيره الفشل.

ووجّه بوتين الشكر لجنود وقيادات «فاغنر» لاتخاذهم قرار عدم الذهاب لسفك الدماء ولديهم اليوم فرصة للتعاقد مع وزارة الدفاع، موضحاً أن «مقاتلي فاغنر كانوا وطنيين وعادوا حقناً للدماء». واستطرد قائلاً: تضامُن شعبنا أثبت أنه يمكن مواجهة أي تهديد أو استفزازات.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version