قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مساء أمس الاثنين، إن التمرد المسلح الذي قاده رئيس «فاغنر»، يفغيني بريغوجين «كان سيُكبح في كل الأحوال»، مؤكداً أن منظمي هذا التمرد خانوا البلاد، وخانوا من كان معهم. وفي خطاب وجّهه إلى الأمة، بعد يومين من محاولة التمرد، عرض بوتين على مقاتلي «فاغنر» الالتحاق بالجيش، أو «الذهاب إلى بيلاروسيا»، مؤكداً أن الشعب الروسي أبدى وحدته بشأن مصير الوطن، وأن أغلبية مقاتلي «فاغنر» وطنيون. وحرروا أراضي تابعة للوطن، وحاول أحدهم استخدامهم في عملية ظلامية. وأشار بوتين إلى أن منظمي التمرد أرادوا أن يقتل الجنود الروس بعضهم بعضاً. كما شكر جنود «فاغنر» الذين لم يذهبوا إلى سفك الدماء.

وفي تأكيد روسي على عودة الحياة إلى طبيعتها في البلاد، ظهر بوتين، ووزير دفاعه سيرغي شويغو، كلاً على حدة علناً، في دحض عملي لما ردّده مسؤولون وأجهزة استخبارات أوكرانية وغربية عن اختفاء الرجلين، كما أعلنت السلطات عن رفع إجراءات مكافحة الإرهاب في موسكو، وأكدت أنباء أن رئيس «فاغنر» يفغيني بريغوجين، يخضع للتحقيق، إلى جانب تحقيق آخر عن بصمات استخبارية غربية في ما حدث، وبادر الرئيس الأمريكي إلى نفي أي صلة لبلاده بما حدث في روسيا، فيما واصل زعماء دول الاتحاد الأوروبي وحلف الأطلسي العزف على نغمة التصدّع في السلطة الروسية، وضعف قبضة بوتين.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version