بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع سيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي في دمشق، أمس الاثنين، العلاقات بين البلدين، ومحاربة الإرهاب، والجهود المشتركة في ملف عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، في وقت هاجمت الجماعات المسلحة في إدلب بقذائف الهاون والمسيّرات بلدة جورين ومحيطها.
وأكد الأسد أن كل المساعي الغربية للتشويش على جهود الدولة السورية في استعادة الأمن والاستقرار على كامل أراضيها لن تنجح، وأن هذه الجهود تسير وفق تطلعات السوريين للتعافي والاستقرار، مجدداً دعم سوريا للموقف الروسي حيال الوضع في أوكرانيا.
بدوره، لفت فيرشينين إلى ضرورة التحرك ضمن مرحلة جديدة في العلاقات الدولية في ظل خوف الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين من فقدان تحكمهم السياسي والاقتصادي على المستوى العالمي. وأشاد فيرشينين بالنجاحات السياسية التي حققتها سوريا، مؤخراً، على المستوى العربي والدولي، وأهمية التنسيق السوري الروسي في المحافل الدولية، وفي الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، مؤكداً استمرار دعم بلاده لسوريا في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها.
إلى ذلك، هاجمت الجماعات المسلحة في إدلب شمال غربي سوريا بقذائف الهاون والمسيّرات بلدة جورين ومحيطها في سهل الغاب بريف حماة، وفق ما ذكرت، أمس، وكالة الأنباء السورية، مشيرة إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات. وتأتي هذه الاعتداءات بعد أن أعلنت وزارة الدفاع السورية الأحد، أن قوات الجيش السوري بالتعاون مع القوات الجوية الروسية، دمرت مقار ومستودعات للمسلحين ومواقع لإطلاق الطائرات المسيّرة في ريف إدلب وقضت على عشرات المسلحين. (وكالات)