جنيف – أ ف ب
رفضت سويسرا مجدداً الأربعاء، إعادة تصدير أسلحة إلى أوكرانيا، وهذه المرة طال الرفض نحو 100 دبابة ليوبارد تملكها شركة «آر يو آيه جي» السويسرية لصناعة الأسلحة التابعة للدولة.
وعلى الرغم من ضغوط كييف، لا تزال سويسرا حتى الآن متمسكة برفضها السماح للدول التي تملك أسلحة سويسرية بإعادة تصديرها إلى أوكرانيا.
وقال المجلس الفيدرالي السويسري إن تصدير 96 دبابة من طراز ليوبارد 1 «غير ممكن بموجب القانون الحالي»، مضيفاً أن «صفقة كهذه تتعارض مع قانون العتاد الحربي وتحدث تحولاً في سياسة الحياد السويسرية».
ويحظر قانون العتاد الحربي السويسري إعادة التصدير بالكامل إذا كان البلد المتلقي في حالة نزاع دولي.
وأضاف المجلس أنه «أعطى الأولوية لالتزام سويسرا بحيادها وموثوقية تطبيقها حكم القانون».
لكن هذا الالتزام في الدولة المغلقة التي يبلغ عدد سكانها 8,8 مليون نسمة كان محل نقاش حاد منذ الحرب الروسية على أوكرانيا العام الماضي.
ففي الأول من حزيران/يونيو صوّت مجلس النواب في البرلمان ضد مشروع قانون يسمح بنقل أسلحة سويسرية الصنع إلى أوكرانيا.
ورفضت سويسرا طلبات صريحة بهذا الشأن من دول بينها ألمانيا وإسبانيا والدنمارك.
وكانت شركة «آر يو آيه جي» السويسرية، اشترت دبابات ليوبارد 1 مستعملة وغير عاملة من وكالة تابعة لوزارة الدفاع الإيطالية عام 2016 على أمل تجديدها أو بيعها قطع غيار.
لكن مع الطلب الملح على الدبابات في أوكرانيا بعد الحرب الروسية، تلقت الشركة السويسرية تمويلاً من هولندا لنقل دباباتها إلى ألمانيا لتأهيلها، ومن ثم إرسالها للجيش الأوكراني.
وجاء رفض الحكومة السويسرية الأربعاء متوقعاً، على الرغم من أن البرلمان السويسري يدرس طرقاً لتخفيف مبدأ الحياد في البلاد.
أخبار شائعة
- ضربة لـ"تيك توك".. دعوة للاستعداد لحذف التطبيق الصيني
- مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024 يُقيم شوطين للسيدات و”صقار المستقبل”
- انتصار مضر والنور في انطلاق الجولة الـ 12 من ممتاز اليد
- هروب الأسد.. حتى شقيقه لم يعرف بخطته ونهاية مأساوية لقريبيه
- الفارس الإيطالي جاوديانو: المنافسة قوية في قفز السعودية وتُوجت بكأس اتحاد الفروسية بصعوبة وفارق بسيط
- تركيا: أقنعنا روسيا وإيران بعدم التدخل عسكريا لدعم الأسد
- والد أحمد سيد زيزو ينفي انتقاله إلى الفتح
- تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في تويتر