متابعة: ضمياء فالح
كشف تقرير طلب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي من حارسه الإسباني دافيد دي خيا عدم الانضمام لفريق منافس بعد 12 عاماً من الخدمة.
وطلب اليونايتد من دي خيا التريث في الرحيل لحين العثور على خليفته بعدما سحب عرض تقليل أجره من 375 ألف إسترليني أسبوعياً إلى 200 ألف.
وأصدر النادي بياناً قال فيه: «عقد دافيد دي خيا سينتهي، لكن المباحثات ما تزال مفتوحة مع الحارس المخضرم».
وتزوج دي خيا خطيبته المطربة إيدورن غارسيا مؤخراً، وربما يفضل الإقامة معها بالقرب من مكان عملها في إسبانيا، إلا إذا تمت صفقة بيع النادي ومدد المالك الجديد عقد الحارس الذي لا يرغب المدرب تن هاج في بقائه.
ويتابع مشجعو اليونايتد بقلق علاقة ماركوس راشفورد «25 عاماً» مهاجم الفريق بنجمة تلفزيون واقع تدعى ناتاليا زوبا «23 عاماً» بعد رصده مع مدربة لياقة أمريكية في لوس أنجليس.
وجاءت نزوات راشفورد بعد انفصاله عن خطيبته لوسيا لوي التي تعرف عليها في الثانوية قبل الشهرة، ويشعر المشجعون أن عدم الاستقرار في الحياة الخاصة سيعود بأداء سيئ في الملعب الموسم المقبل، كما حدث عندما انفصل راشفورد عن لوسيا سابقاً.
الأنباء السيئة لم تتوقف عند هذا الحد بالنسبة للمشجعين؛ إذ تسرب شكل الزي الثالث للاعبين الموسم المقبل وهو بخطوط خضراء، ومن التعليقات: «مستحيل، هل أنتم جادون؟» و«لا أحصل على هذا القميص حتى لو مجاناً، أسوأ زي».
وفي سياق صفقة بيع النادي، كشف كتاب عن الأعمال والتجارة عن محاولة أغنى أغنياء بريطانيا سير جيم راتكليف شراء 50 في المئة من أسهم نادي برشلونة الإسباني قبل توجيه أنظاره إلى اليونايتد.
ووفق الكتاب، بحث راتكليف مع رئيس برشلونة خوان لابورتا الذي تربطه به علاقة طيبة فكرة شراء نصف أسهم برشلونة، لكنه انسحب من الصفقة بسبب اشتراط لابورتا خدمة مصالح الأعضاء الـ144 ألف والذين يمتلكون معظم أسهم النادي ولهم الحق في انتخاب رئيس.
ووفق الكتاب، شعر مالك نيس الفرنسي بالرعب عندما سمع أن برشلونة سيبيع نسبة من حقوقه التلفزيونية للتخفيف من أزمته المالية، وقال للابورتا: «لا تفعل، سنستثمر مليارين أو ثلاثة في النادي، ونجدد ملعب الكامب نو، ونشتري 50 في المئة من أسهمه، ونوقع على تعهّد بعدم بيع أسهمنا مطلقاً؛ لأن هدفنا هو كرة القدم وليس كسب الأرباح».
ويضيف راتكليف في الكتاب: «تحدثنا عن الموضوع، لكن في النهاية اعتقدت إدارة برشلونة أن المشجعين لن يحبذوا الصفقة، قلنا لهم إن الطريق الذي تسيرون فيه يتجه نحو كارثة».. وقالوا: «نعلم هذا لكن..»، التفكير في برشلونة قصير المدى؛ لأن رئيساً جديداً يأتي كل 5 أعوام ويسلم الفوضى لخليفته، باعوا جزءاً من حقوق البث التلفزيوني وحقوق الترويج للـ25 عاماً المقبلة ولمستثمرين أمريكان، حصلوا على مال يمكنهم الآن أن يبذروه، الأندية الكبيرة مثل ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وغيرها لديها ميزانية متشابهة، 800 مليون إسترليني، لكن بسبب ما قام به برشلونة من بيع حقوقه تقلصت ميزانيته لـ500 مليون؛ ولهذا نصحناهم بعدم البيع لكنهم رفضوا الإنصات وانسحبنا، ويمكننا الآن التركيز على نيس”.