متابعة: ضمياء فالح
كشف الويلزي جاريث بيل لاعب ريال مدريد المعتزل في يناير بعد تجربة في لوس أنجليس الأمريكي، عن كواليس لعبه بجانب البرتغالي كريستيانو رونالدو، جناح النصر السعودي حالياً وقال على هامش بطولة BMW المفتوحة للجولف: «كان رونالدو عموماً جيداً باستثناء بعض المرات التي يغضب فيها، على سبيل المثال يشعر بالغضب ويرمي بحذائه إن فزنا 5- صفر ولم يسجل هو هدفاً، الأمر شبيه بفوز فريقك بكأس رايدر للجولف وأنت تغضب لأنك لم تسجل نقطة لكنه، كان شخصاً لطيفاً ولم تكن بيننا أية مشاكل، العديد من الناس يشعرون بالرعب عندما كان يغضب لكن لا بأس إن كنت من الذين لا يخافون».
وعند سؤال بيل إن كان رونالدو قدم شكره للفريق لمساعدته إياه على حصد الكرات الذهبية، أجاب بيل: «لا أدري، أعتقد أنه فعل لكن».. ثم غير بيل نبرته وقال ضاحكاً: «نعم، لقد شكر الفريق».
وفي سياق متصل، عبر جيران رونالدو عن انزعاجهم من مواصلة العمل في منزله الجديد بضواحي العاصمة البرتغالية لشبونة، وتأخر تسليم المنزل «بقيمة 28 مليون استرليني»، عاماً كاملاً عن موعد التسليم ما يعني إضافة 12 شهراً على الأقل لأكثر من ال3 سنوات الماضية.
وبسبب شهرة رونالدو وكثرة الأشخاص الذين يبثون عبر اليوتيوب في متابعة العمل بالمنزل عرف الجميع موقعه، وقال أحد الجيران: «المنزل كبير جداً كأنه مستشفى، شارعي مغلق بسبب الأعمال في المنزل لأشهر وحديقتي امتلأت بالغبار وكل هذا بسبب هرم الفرعون رونالدو».
وتم نقل نادي جولف مجاور لمنزل رونالدو بعد رفض المالكين بيعه الأرض لضمان خصوصية العائلة، ويضم المنزل حوض سباحة زجاجياً ضخماً فيه ممر تحت الماء وغرفة نومه بمساحة 1000 قدم مربعة، ويخطط اللاعب لتقسيم إقامة العائلة بين منزل مدريد ومنزله الجديد، لكن الجيران يشككون في انتقاله إليه.