أطاح أتلتيكو مدريد مانشستر يونايتد من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم وتأهل إلى دور الثمانية بعد هدف من البرازيلي رينان لودي بضربة رأس في الدقيقة 41 ليفوز 1-صفر في استاد أولد ترافورد وينتصر 2-1 في النتيجة الإجمالية.
وكان الأداء نموذجاً لهذا النوع من الدفاع الشجاع والهجوم المرتد السريع الذي اشتهر به أتلتيكو بقيادة دييجو سيميوني بينما لم يتمكن يونايتد، رغم كل الضغط، من صناعة فرص جيدة كافية لتسجيل الهدف الذي كان يحتاجه.
وفشل نجم يونايتد في التسديد ولو كرة واحدة على مرمى أوبالاك حارس أتلتكيو، وهو مايفسر الدفاع القوي الذي اعتمده سيميوني.
وحسب الإحصاءات فأنه لأول مرة منذ 2011 لا يسدد رونالدو في مباراة في دوري أبطال أوروبا أي تسديدة على مرمى الخصم، كما سينهي رونالدو الموسم بدون لقب للمرة الأولى منذ موسم 2004-2005.
كما أن رونالدو سار على خطى نده التاريخي ليونيل ميسي وودع من دور ال16، لتكون المرة الثانية توالياً التي يغادر فيها رونالدو وميسي، دوري أبطال أوروبا، من ثمن النهائي.
وأشارت شبكة «أوبتا» إلى أن ربع النهائي لم يفقد وجود رونالدو وميسي، أو على الأقل أحدهما، قبل هذين الموسمين على مدار 15 موسماً.
وبدأت الأمسية بطريقة جيدة ليونايتد، حيث تصدى يان أوبلاك حارس أتلتيكو برد فعل رائع لمحاولة أنطوني إيلانجا عند القائم القريب بعد تمريرة عرضية من برونو فرنانديز.
وبعد ذلك أنقذ حارس يونايتد الإسباني ديفيد دي خيا بطريقة رائعة تسديدة بعيدة المدى من رودريجو دي بول، ومرر جواو فيلكس، من إحدى هجمات أتلتيكو المرتدة المميزة، الكرة بلمسة ذكية إلى أنطوان جريزمان الذي أرسل تمريرة عرضية حولها لودي إلى الشباك برأسه عند القائم البعيد.
وتقدم يونايتد للهجوم بعد الاستراحة بحثاً عن هدف التعادل لكن هجماته كانت عشوائية وكان أخطرها ضربة رأس من رافائيل فاران قفز أوبلاك ليبعدها.
وقال كوكي لاعب وسط أتلتيكو «بالنسبة لي يان أوبلاك هو أفضل حارس في العالم. لقد أظهر ذلك مرة أخرى الليلة».