متابعة: ضمياء فالح

كشفت إحدى وسائل الإعلام البرتغالية عن رغبة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بشراء 30 بالمئة من شبكة «COFINA» للإتصالات،وهي إحدى أكبر مقدمي خدمة الإتصال المسموع والمرئي في البلاد في خطوة تقربه من شخصية الإيطالي الراحل سيلفيو بيرلسكوني رئيس وزراء إيطاليا ومالك أي سي ميلان سابقاً ومالك مونزا لاحقاً.

المجموعة وفق التقرير تملك ذراعاً تلفزيونياً، قناة «CMTV»التي تستقطب شريحة كبيرة من الناس وذراعاً صحافية( صحيفة«Corrieo de Manha» )الذائعة الصيت. ووفق الدائرة المقربة من رونالدو يشعر جناح النصر السعودي حالياً ب«حماس كبير للمشروع الجديد» وأنه «يحب الفوز دائماً لذا سيكون سعيداً بارتباطه بمشاريع ناجحة».

وتفاعل لويس سانتانا، مندوبCOFINA مع الأخبار وعلق:«وجود رونالدو أفضل لاعب في العالم معنا شرف كبير، إنه رياضي فريد من نوعه يمثل قيم الإخلاص والمثابرة والصمود في العمل».

وفي سياق متصل، كشف المؤرخ الرياضي الإسباني غيوم بالاغ في كتابه «كريستيانو رونالدو» عن سبب الخلاف بين النجم البرتغالي ومواطنه المدرب جوزيه مورينيو في ريال مدريد عام 2013 وهو رميه الكرة عندما كان ينفذ ركلة تماس بسرعة كبيرة.

وفي التفاصيل، رمى رونالدو الكرة في الدقائق الأخيرة من مباراة الفوز على فالنسيا بسرعة ما جعل تلقيها من قبل زميله الألماني مسعود أوزيل صعباً ما دفع مورينيو لتقريع رونالدو في غرفة الملابس بعد المباراة.وكتب بالاغ «صاحب الكرات الذهبية الخمس قال لمورينيو:«أهكذا تعاملني بعد كل الذي فعلته من أجلك؟ كيف تجرؤ على قول هذا لي ؟».

صدم زملاء رونالدو من ردة فعله ورد مورينيو عليه وقال:«قلت ما قلته من أجل الفريق لأنه يحتاج إليك كي تمرر بشكل مناسب».

حاول مورينيو تجنب التصعيد بعدها لكن رونالدو لم يكن لديه مزاج لخفض التوتر ما دفع مدرب روما حالياً للصراخ عليه وقال:«لعلمك، الكثير هنا يعتقدون نفس الشيء مثلي لكنهم لا يجرؤون على قوله لك»،ثم تدخل اللاعبون لتهدئة البرتغاليين كي لا يتحول الشجار لعراك بالأيدي».

يقول بالاغ في كتابه أن مورينيو قبل تلك الحادثة بأيام طلب من رونالدو المزيد من المساهمة في الواجبات الدفاعية لكن ماكينة الأهداف اعتبر الطلب هذا هجوماً شخصياً عليه ومنذ ذلك الحين تدهورت العلاقة بينهما. رحل مورينيو بعد اشهر من تلك الحادثة وبقي رونالدو 5 سنوات أخرى في الريال ثم انتقل إلى يوفنتوس ومانشستر يونايتد والنصر السعودي حالياً.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version