متابعة: ضمياء فالح

كشف النجم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام (48 عاماً)، المالك الشريك لنادي إنتر ميامي، عن معرفته بقدوم ميسي للنادي الأمريكي عندما استيقظ على ملايين الرسائل على هاتفه في الصباح.

وقال بيكهام:«استيقظت ووجدت الملاين من الرسائل على هاتفي، قلت في نفسي ماذا حصل ؟ أنا بالعادة لا يصلني هذا الكم من الرسائل وفجأة سمعت أن ليو أعلن قرار المجيء لميامي. من الواضح أن قرار ميسي اختيار اللعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم لم يصدمني فقد كنت أقول دائماً أنه لو أتيحت لي فرصة جلب أفضل لاعب في العالم مهما كانت مسيرته وفي أي سن سأفعل. كنت دائماً ملتزماً بهذا مع مشجعينا».

وتابع بيكهام:«عندما سمعت أن أحد أفضل اللاعبين في العالم، إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق والذي فاز بكل الألقاب باللعبة وما يزال لاعباً كبيراً ويريد اللعب في فريقي شعرت بسعادة كبيرة، هذا إنجاز كبير لنا».

وتحدث بيكهام عن مسيرته وقال أن أصعب مرحلة مر بها عائلياً هي بعد تلقيه البطاقة الحمراء في مباراة بربع نهائي مونديال فرنسا 1998 أمام الأرجنتين عندما ضرب دييغو سيميوني ( مدرب أتلتيكو مدريد حالياً )،عندما خرجت إنجلترا من البطولة بعد هزيمتها بركلات الترجيح.

وأضاف بيكهام:«كان الوضع صعباً لكنه كان أصعب على عائلتي وشعرت بقلق كبير عليهم. أتذكر أن جدي اتصل علي وقال لي:ديفيد، هناك أشخاص يطرقون على بابي ويقولون أن حفيدك خذل كل البلاد وكل العائلة، ماذا أقول لهم ؟لم أكن أستطيع الخروج بالسيارة في لندن ولا السير في شوارعها ولا الذهاب لمطعم، حتى اصدقائي لم يكونوا يرغبون بالخروج معي لأنهم كانوا يعلمون أنني سأتعرض لمضايقات. إن توقفت سيارتي عند إشارة المرور أتلقى الصراخ والبصق من السيارات المجاورة. هذه المواقف كنت أتعرض لها يومياً على مدار بضع سنوات».

في مقابلة مؤخراً، ألقى مدرب منتخب إنجلترا حينها غلين هودل باللائمة على بيكهام في خروج إنجلترا من كأس العالم وعلق بيكهام:«سمعت ما قاله هودل مؤخراًا وفوجئت، يقول الناس كلمات قاسية في خضم اللحظة، كان الجميع متألماً حينها».

يتذكر بيكهام صاحب ال115 مباراة دولية شخصاً واحداً وقف بجانبه في تلك الأمسية ويقول:«كان هناك قائد في غرفة الملابس، كنت حزيناً طبعاً، لكن توني آدمز وضع ذراعه علي وقال لي«يا بني لا تقلق، ارتكبت خطأ، انس وتجاوزه». كان مدهشاً معي، لن أنسى تلك اللحظة أبداً».

مقاطعة مباريات يونايتد

وكشف نجم مانشستر يونايتد السابق عن مقاطعته مباريات الفريق بعد إجبار المدرب سير أليكس فيرغسون له على الرحيل لريال مدريد قبل 20 عاماً.

وكان ابن لندن انتقل لمدينة مانشستر الصناعية في الشمال قادماً من أكاديمية توتنهام في 1991 وأصبح جزءاً من «صف 92» الشهير وظن بيكهام أنه عثر على بيته الكروي الأبدي لكن غرفة الملابس لم تكن تتسع للفتى الذهبي والمدرب الذهبي. وقال بيكهام:«شعرت دائماً أن مسيرتي بدأت في مانشستر يونايتد وستنتهي فيه، لم تكن عندي نية للرحيل مطلقاً ولم أرغب باللعب في ناد آخر. في الأعوام الثلاثة التالية لرحيلي لم أكن اشاهد مباريات اليونايتد».

ندم

من الأشياء التي ندم عليها بيكهام تسريحة الجدائل الإفريقية قبل لقائه بالزعيم نلسون مانديلا في جنوب إفريقيا عام 2003. وقال بيكهام الذي لم يكن يتهيب من تجربة تسريحات وصبغات جديدة وقال:«كنت في نزهة عائلية مع أصدقاء وكانت صديقة لزوجتي فكتوريا مصففة شعر فطلبت منها تسريحة فاقترحت«كونروز»فقلت لها:«أنا لا أعرف ما هي هذه لكن لا بأس سأجربها. شعرت بألم شديد وهي تضفر الخصلات وأعجبتني في البداية لكنها كانت واحدة من التسريحات التي ندمت عليها بعض الشيء. جربتها السبت وحلقت يوم الإثنين لمباراة مع المنتخب في جنوب إفريقيا».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version