شيعت جماهير غفيرة من أبناء الشعب الفلسطيني في محافظة جنين، الأربعاء، جثامين ضحايا الاعتداء الإسرائيلي على مدينة ومخيم جنين بالضفة الغربية.
وخلّفت العملية العسكرية التي قامت بها إسرائيل في مدينة جنين ومخيمها 12 قتيلاً، أغلبهم من المدنيين، وأكثر من 120جريحاً، بينهم نحو 20 إصابة بجروح خطيرة، حسب السلطة الفلسطينية وكذلك منظمة الهلال الأحمر.
وحاصرت القوات الإسرائيلية خلال هجومها مخيم جنين من جميع جهاته، حيث منعت الدخول أو الخروج منه.
أسر بلا مأوى
الاقتحام الإسرائيلي لمخيم جنين، دفع نحو 4 آلاف من سكان المخيم لمغادرة منازلهم منذ بدأ الجيش الإسرائيلي الاثنين عمليته العسكرية، وهو عدد كبير مقارنة مع عدد سكان مخيم جنين الذي يسكنه ما يقارب 27 ألفاً.
وخلّف الهجوم الإسرائيلي أيضاً دماراً واسعاً في المخيم، حيث باتت مئات الأسر بلا مأوى، إضافة إلى تدمير كبير في البنى التحتية للمدينة وتهديم المباني السكنية.
انقطاع الكهرباء والمياه
كما أسفر الهجوم عن انقطاع إمدادات الكهرباء والمياه عن مخيم جنين وبعض أنحاء مدينة جنين.
وأقيم مخيم جنين عام 1953، إلى الغرب من مدينة جنين، ويطل على سهل مرج ابن عامر من جهة الشمال، وتحده من الجنوب قرية برقين، وتحيط به المرتفعات، ويمر به وادي الجدي من المنطقة الغربية.
إدانات عربية ودولية
وفي إطار ردود الفعل العربية والدولية، دانت عدد من الدول العربية بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على مدينة جنين ومخيمها، ودعت السلطات الإسرائيلية إلى إنهاء العمليات العسكرية في الضفة الغربية، ووقف أعمال العنف والتصعيد.
كما دانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بأشد العبارات، العدوان الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على مدينة جنين.
ومن جانبه طالب الأزهر، في بيان، الأربعاء، المجتمع الدولي بتحمُّل مسؤولياته تجاه ما يجري على الأراضي الفلسطينية.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version