بعدما حسما صعودهما إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس صيف العام المقبل، يتطلع منتخبا المغرب ومصر الأولمبيين إلى التتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم تحت 23 سنة، حينما يلتقيان في المباراة النهائية للمسابقة السبت.
حجز المنتخبان الأولمبيان للمغرب ومصر مقعديهما في أولمبياد باريس 2024، بعدما اجتازا مالي وغينيا على الترتيب في نصف نهائي بطولة أمم إفريقيا تحت 23 سنة المقامة حالياً على الأراضي المغربية.
ويصعد أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في البطولة لتمثيل «القارة السمراء» في أولمبياد باريس، في حين يلعب صاحب المركز الرابع الملحق المؤهل للدورة الأولمبية، مع صاحب المركز الرابع في بطولة كأس الأمم الآسيوية للمنتخبات الأولمبية، التي تجرى بقطر العام المقبل.
ويشهد النهائي مواجهة بين قوة الهجوم المغربي وصلابة الدفاع المصري، حيث يملك منتخب «أشبال الأطلس» الرصيد التهديفي الأكبر بين منتخبات البطولة، بعدما أحرز لاعبوه 10 أهداف خلال المباريات الأربع التي خاضها الفريق في المسابقة حتى الآن. ويعول منتخب المغرب، الذي يؤازره عاملا الأرض والجمهور في النهائي، على أكثر من ورقة رابحة، بعد تألق أكثر من نجم في صفوفه بالبطولة، في مقدمتهم عبدالصمد الزلزولي، الذي يتقاسم صدارة ترتيب هدافي البطولة مع الغاني إيمانويل يبواه برصيد 3 أهداف لكل منهما.
في المقابل، يمتاز المنتخب المصري بقوة دفاعه، حيث يعد هو المنتخب الوحيد الذي مازال محافظاً على نظافة شباكه بين فرق البطولة حتى الآن، وبخلاف بسالة دفاع منتخب «أحفاد الفراعنة»، فإن الدور الأكبر في عدم تلقي الفريق أي هدف في مبارياته الأربع الماضية، يعود إلى تألق حارس مرماه حمزة علاء، الذي توج بجائزة أفضل لاعب أكثر من مرة خلال مسيرة الفريق بالبطولة، في ظل تصدياته المذهلة لتسديدات المنافسين.