أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء، أن قواتها أخرجت 128 منشأة عسكرية عن الخدمة في أوكرانيا، ودمرت 7 مستودعات للأسلحة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية، إيجور كوناشينكوف، إن الأهداف التي تمت إصابتها تشمل أيضاً منظمومة «بوك- إم-1» للدفاع الجوي، وأخرى من طراز «اوسا»، إضافة إلى 4 محطات رادار، و4 مراكز قيادة، و68 موقعاً لتمركز المعدات العسكرية،إلى جانب إسقاط مقاتلات ومروحيات ما يرفع العدد الإجمالي منذ بداية العملية إلى 111 طائرة، و68 مروحية، و160 مسيرة، و159 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و1353 دبابة ومركبات قتالية مصفحة أخرى، و129 راجمة صواريخ، و493 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون، و1096 مركبة عسكرية خاصة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها استولت على مستودع الصواريخ والمدفعية في مقاطعة خيرسون، وذكرت أنه سيتم نقل هذه الأسلحة من المستودعات الأوكرانية إلى دونيتسك ولوغانسك. وأشارت إلى أن قوات الإقليمين تتدرب على استخدام الأسلحة الغربية التي انتزعت خلال العملية في أوكرانيا.

بدورها، طورت وحدات جمهورية دونيتسك الشعبية هجومها أيضاً وسيطرت على بلدات ميخيلوفكا وستافكا وبوتمانكا وفاسيلييفكا، فيما لا يزال القتال حول بلدة فيرخنيتوريتسكويه جارياً، وحررت 95 قرية

واتهمت قوات دونيتسك الجيش الأوكراني بفبركة مقبرة جماعية في ماريوبول. واعلنت سلطات دونيتسك عن مقتل مدنيين جراء قصف أوكراني على قرية فاسيلييفكا.

وقال فاديم دينسينكو المستشار في وزارة الداخلية الأوكرانية، أمس الأربعاء، إن نحو 20 ألفاً من المدنيين تمكنوا من مغادرة مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة حتى الآن في سيارات خاصة. ووفقاً لتقديرات رسمية هذا الأسبوع، هناك 200 ألف على الأقل في حاجة ماسة للإجلاء من المدينة.

وقالت نائبة رئيس الوزراء إيرينا فيريشوك إن 400 من الموظفين والمرضى محاصرون رهائن في مستشفى سيطرت عليه القوات الروسية في ماريوبول.

من جهة أخرى، قال المستشار بالرئاسة الأوكرانية، أوليكسي أريستوفيتش، أمس الأربعاء، إن القوات الأوكرانية تشن هجمات مضادة محدودة النطاق على عدة جبهات، وإن القوات الروسية لم تتمكن من تحقيق مكاسب بسبب نقص الموارد.وقال في إفادة مسجلة «الوضع… في مناطق القتال الرئيسية لم يتغير، ويبدو أنه لن يتغير في الوقت الحالي، إذ استنفدت روسيا مواردها». وأضاف أريستوفيتش أن روسيا واصلت إطلاق الصواريخ على أهداف أوكرانية، مشيراً إلى أن نحو ثلثي هذه الصواريخ أصابت المباني المدنية والبنية التحتية.

ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة المعلومات على الفور. وتنفي روسيا استهداف المدنيين.

وأعلنت سلطات منطقة جوميل البيلاروسية نقلا عن وزارة الطاقة أن تغذية محطة تشرنوبيل النووية بالتيار الكهربائي عادت إلى طبيعتها بفضل بيلاروسيا المجاورة. وقالت الوزارة في بيان نشرته سلطات منطقة جوميل عبر «تلجرام» إن «تغذية محطة تشرنوبيل بالتيار الكهربائي عادت بالكامل». وأضاف المصدر نفسه «التغذية الكهربائية لمنشآت المحطة تؤمنها شبكات التغذية البيلاروسية»، موضحاً أن مستوى الإشعاع في الموقع «مستقر».

وفي تقييم للمخابرات البريطانية نشر، أمس الأربعاء، قالت بريطانيا إن القوات الروسية محاصرة على طرق وتواجه صعوبات في التعامل مع طبيعة التضاريس الأوكرانية، وتعاني الإخفاق في السيطرة على المجال الجوي. وذكر التقرير أن «أساليب القوات المسلحة الأوكرانية استغلت افتقار روسيا للمناورة وأحبطت التقدم الروسي وكبدت القوات خسائر فادحة».

وخلت شوارع العاصمة كييف، أمس الأربعاء، إلى حد كبير بعد أن فرضت السلطات حظر تجول ليلي. ولحقت أضرار جسيمة بالعديد من البنايات في منطقة سكنية بعد إسقاط ما بدا أنه صاروخ روسي في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء. وغطت شظايا الزجاج والأنقاض الشوارع المحيطة بالمكان.(وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version