نيويورك – (أ ف ب)

قتل جندي رواندي من قوات حفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى، الاثنين، خلال هجوم شنته جماعة مسلحة، بحسب ما أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة، مضيفاً أن ثلاثة من المهاجمين قتلوا.

وقال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك «في وقت سابق، الاثنين، قتل جندي رواندي من قوات حفظ السلام، عندما تعرضت وحدته لهجوم من قبل مجموعة مسلحة مجهولة الهوية» خلال دورية لحماية بلدة سام-اوندجا مقاطعة كوتو العليا (شرق)، مؤكداً أن الأمم المتحدة «تدين بشدة هذا الهجوم».

وأوضح دوجاريك أن بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) «ردت بإطلاق النار، وبحسب المعلومات الأولية التي تلقيناها، قتل ثلاثة من المهاجمين».

ونشرت قوات حفظ السلام مطلع شهر يوليو/ تموز، في سام-اوندجا «رداً على هجوم عليها من قبل جماعة مسلحة فرّت بعد تدخل أولي لقوات حفظ السلام»، بحسب دوجاريك.

وأضاف: «على مدار الأيام الخمسة الماضية، وسعت البعثة محيطها الأمني حول المدينة لحماية المجتمع ودعم التوصيل الآمن للمساعدات الإنسانية».

وأكد دوجاريك أن قوات حفظ السلام ستبقى هناك، مؤكداً أن مينوسكا على تواصل مع السلطات في إفريقيا الوسطى لتعزيز وجود القوات الوطنية في تلك المنطقة.

وقتل 32 عسكرياً وشرطياً، على الأقل، من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في العالم في عام 2022، من بينهم أربعة في جمهورية إفريقيا الوسطى، بحسب أرقام صادرة عن نقابة موظفي الأمم المتحدة.

وتشهد جمهورية إفريقيا الوسطى حرباً أهلية منذ عام 2013، تخللتها نسبة عنف كبيرة في سنواتها الأولى قبل أن تتراجع حدة العنف منذ 2018.

واندلعت الحرب الأهلية في 2013 عندما أطاح متمردو (سيليكا) وأغلبيتهم من المسلمين، بالرئيس فرنسوا بوزيزي، فشكّل معسكر رئيس الدولة المخلوع ميليشيات (أنتي بالاكا)، وأغلبيتها من المسيحيين»، بحسب «فرانس برس».

واتّهمت الأمم المتحدة الجانبين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version