متابعة: ضمياء فالح

سمحت أستراليا مستضيفة مونديال السيدات بالشراكة مع نيوزلندا بمشاركة كابتن منتخب زامبيا بابرا باندا رغم سقوطها في اختبار كونها امرأة.

وفي التفاصيل، سجلت باندا، مهاجمة شنغهاي شينغلي الصيني، هدفين في مباراة الفوز على سيدات ألمانيا وديا 3-2 الجمعة الماضية لتخطف الأنظار بعدما كانت منعت من المشاركة في كاس أمم إفريقيا للسيدات 2022 على خلفية ارتفاع نسبة التستوستيرون (هرمون الذكورة) في جسمها أثناء الفحص الروتيني قبل البطولة.

وجاء سماح أستراليا للاعبة المشكوك في جنسها بعدما فوض الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الاتحادات المحلية مسؤولية إجراء الفحوص والتحقق من مشاركة لاعبات وليس لاعبين.

وكان «فيفا» يوظف طبيباً للتأكد من أنوثة جميع اللاعبات منذ مونديال السيدات في ألمانيا 2011 لكن طبيعة العملية أثارت انتقادات من قبل اللاعبات بدعوى انتهاك الخصوصية.

وفي الوقت الحالي، تخضع كل لاعبة لفحص البصمة الوراثية (DNA) أو فحص الدم لتحديد جنس اللاعبة وتجرى الفحوص البدنية في ظروف استثنائية وهذا يعني أن معظم اللاعبات لا يخضعن للفحص.

وسجلت باندا للمنتخب 30 هدفاً حتى الآن رغم غيابها عن أمم إفريقيا ونافست في أولمبياد طوكيو 2020 ودخلت التاريخ بتسجيل هاتريك مرتين.

الطريف أن باندا كانت ملاكمة بسن ال14 وفازت بخمس نزالات احترافية قبل أن تحول أنظارها صوب كرة القدم، وهي من مواليد العاصمة الزامبية لوساكا ولعبت في فرق الأولاد في الأكاديمية التي لا تملك فريق بنات.

قرار أستراليا أثار غضب إسبانيا أحد خصوم زامبيا في المجموعة التي تضم كوستاريكا واليابان، وينطلق المونديال في ال22 من الشهر الجاري.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version