الخليج – وكالات

قال ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، اليوم الثلاثاء، إن حلف الناتو سيضع خططاً واضحة للردع والدفاع المشترك، وسيتم العمل على توفير الأسلحة والذخائر لأوكرانيا.

وأضاف الأمين العام لحلف الناتو، خلال مؤتمر صحفي، أن الحلف سيُرسل إشارة واضحة وإيجابية بشأن انضمام أوكرانيا للناتو، مؤكداً أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، سيشارك في أعمال القمة.

وأكد ستولتنبرغ، أن الخطاب النووي الذي تعتمده روسيا خطير ومتهور، وأن الحلف يراقب عن كثب محاولتها نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا، لافتاً إلى أنه لم يتم ملاحظة أي تغييرات في نشر الأسلحة النووية الروسية، وعليها أن تدرك أنها لن تنتصر في حربها ضد أوكرانيا، ويجب سحب قواتها من محطة زابوريجيا النووية.

وأوضح «لم نرصد أي تغيير في تحركات روسيا النووية يستدعي تدخلاً من الناتو» وتابع «ندين خطط روسيا لنشر رؤوس نووية في بيلاروسيا»، داعياً موسكو إلى سحب قواتها من محطة زابوريجيا النووية.

وتابع، أن المهمة الكبرى لحلف الناتو هي تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، وأن الحلف يبحث تنفيذ آلية دائمة لمكافحة الإرهاب في المنطقة.

وفي وقت سابق أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عزم بلاده نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، موضحاً أن «تلك الخطوة لن تنتهك اتفاقيات الحد من انتشار الأسلحة النووية وقارنها بنشر الولايات المتحدة لأسلحتها في أوروبا».

وأضاف بأن موسكو لن تنقل السيطرة على أسلحتها إلى مينسك.

وقال: «ليس هناك من شيء غير عادي هنا أيضاً، إن الولايات المتحدة تفعل ذلك منذ عقود، فقد نشروا منذ زمن طويل أسلحتهم النووية التكتيكية على أراضي الدول الحليفة لها.»

وأضاف بوتين بأن روسيا ستكون قد أنهت بناء منشأة لتخزين الأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروسيا بحلول الأول من يوليو.

وقال الرئيس بوتين إن عدداً صغيراً من منظومة صواريخ إسكندر التكتيكية، التي يمكن استخدامها في إطلاق أسلحة نووية، تم نقلها بالفعل إلى بيلاروسيا.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version