الماراثون اختبار تحمل في رياضة ألعاب القوى، يكمن في الركض لمسافة 42.195 كيلومتر. وهو جزء من الألعاب الأولمبية في فئة الذكور منذ عام 1896، وضم في عام 1984 في لوس أنجليس فئة الإناث.

أما عن سبب التسمية، فتعود إلى معركة ماراثون بين اليونانيين والفرس، التي قامت عام 490 قبل الميلاد، في منطقة ماراثون باليونان، حيث انتصر اليونانيون على الفرس بعد نزاع طويل، وبعد الانتصار خرج شخص من المقاتلين اليونانيين اسمه فيديبيدس، وجرى مسافة قدرها 40 كيلومتراً من ماراثون إلى أثينا، ليخبر أهلها أنهم انتصروا على الفرس.

توفي فيديبيدس نتيجة التعب والإرهاق بعد أن أوصل الخبر، ولهذا سُمي سباق الماراثون بهذا الاسم تيمناً بهذا العسكري الذي قطع كل هذه المسافة لينقل بشارة النصر.

وأقيمت أول بطولة للألعاب الأولمبية عام 1896 في اليونان، وكانت رياضة الماراثون من الألعاب الأساسية في الأولمبياد، وكان السباق يبدأ من جسر قرية ماراثون إلى أثينا وهي نفس المسافة التي قطعها فيديبيدس، وقد حصل على الميدالية الذهبية العداء اليوناني سبيريدون لويس (1873 – 1940) الذي سمي أستاد أثينا الأولمبي باسمه (إستاد سبيروس) وقد قطع المسافة في ساعتين و58 دقيقة و50 ثانية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version