متابعة: ضمياء فالحكشف تقرير صحفي عن مغادرة نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي ماركوس راشفورد (24 عاماً) إنجلترا لـ«تصفية ذهنه وشحن طاقته» بعد تلاسن مع مشجعي اليونايتد عقب الخروج من دوري أبطال أوروبا.وشارك راشفورد في الـ23 دقيقة الأخيرة من مباراة الخسارة أمام أتلتيكو مدريد حامل لقب الليجا لكن عند خروجه واجهه مشجع وقال له: «هيه راشفورد ! بعد هذا الأداء، ما بكم؟».وتفادى راشفورد الكلام المباشر مع المشجع وتحدث لأمن الملعب ومضى ملوحاً بيده وبعض رواد«السوشيال ميديا» يعتقدون أنه أشار بحركة خادشة للحياء لأن في الفيديو أشخاصاً يصرخون: «أيها الوغد النذل».رد المهاجم الإنجليزي ببيان على تويتر: «الفيديو يمكن أن يرسم آلاف الكلمات وفي حالة هذا الفيديو يمكن أن يفضي لمعلومات خاطئة بعد تداوله على مواقع التواصل. يا شباب، أنا منذ أسابيع أتعرض للمضايقة والتهديد والتشكيك وكانت مشاعري في أمسية الخسارة في قمة الإحباط وأنا في النهاية مجرد بشر. قراءة وسماع ما يكتب عني كل يوم جعلني أشعر بالإحباط، لا أحد أكثر انتقاداً لنفسه مني، لكن ما شاهدته في الفيديو يفتقر المصداقية. تعرضت للمضايقة من لحظة خروجي من الملعب وكان الجميع يحمل الهاتف ليصور ردة فعلي. أول ردة فعل مني كانت للمشجع الذي كان يسيء إلي وقلت له: تعال هنا وقل ما تريد قوله أمامي، وهذا شاهد عليه موظف أمن الملعب وثانياً لوحت بيدي وليس بأصبعي ثم غادرت، هذا ليس تكبراً مني لكنني كنت حزيناً ومحبطاً وكان الموقف سخيفاً لكنني في النهاية بشر».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version