الأمم المتحدة – (أ ف ب)

أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الخميس، فتح تحقيق جديد بشأن جرائم حرب في السودان، مشيراً إلى أن النزاع الراهن يثير «قلقاً كبيراً».

وأبلغ مكتب المدعي العام كريم خان مجلس الأمن الدولي، إنه «فتح تحقيقاً بشأن الأحداث التي وقعت في إطار الأعمال القتالية الراهنة»، في إشارة إلى المعارك التي اندلعت، اعتباراً من 15 أبريل/نيسان بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقال خان: «الحقيقة هي أننا نواجه، في هذا المجلس وفي العالم.السماح بتكرار التاريخ، التاريخ المروع نفسه» الذي أدى الى فتح التحقيق الأول في دارفور قبل نحو عقدين من الزمن.وأشار إلى أن «الوضع الأمني الحالي في السودان، وتصاعد العنف خلال الأعمال القتالية الراهنة هو مبعث قلق كبير».

وأكد مكتب المدعي العام في تقريره حصول «مروحة واسعة من الاتصالات» المرتبطة بجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية المفترضة في السودان منذ بدء المعارك الأخيرة، مؤكداً أن التقارير عن وقوع جرائم عنف خاصة«الحملات المزعومة عن اغتصابات جماعية» هي في صلب التحقيق الجديد.

ورأى خان في تقريره، أن خطر وقوع جرائم حرب جديدة خاصة في دارفور هو أكبر بفعل «الاستخفاف الواضح والذي يعود تاريخه إلى فترة طويلة، من الأطراف المعنيين، بالتزاماتهم».

ودخل السودان منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، دوامة من المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، فشلت معها كل محاولات التهدئة، وزادت من معاناة سكان البلاد التي كانت تعدّ من الأكثر فقراً في العالم حتى قبل الحرب.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version