الخليج – وكالات
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة: «نحن في حاجة إلى التعاون من أجل إنهاء برنامج كوريا الشمالية غير القانوني لأسلحة الدمار الشامل وإطلاق الصواريخ الباليستية»، وذلك بعد تهديدات شقيقة الزعيم الكوري الشمالي للولايات المتحدة بـ«الردع النووي الساحق» عقب تجربة صاروخية تجريها.
ودعا الوزير إلى تحقيق الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وحث العالم على التعاون من أجل وضع نهاية لتصرفات كوريا الشمالية
وندد بإطلاق كوريا الشمالية أحدث صاروخ باليستي عابر للقارات وهو من طراز هواسونج-18.
وأكّد الوزير الأمريكي أن الولايات المتحدة ستعمل مع حلفائها لصدّ «أي عدوان» تنفّذه كوريا الشمالية، والتقى بلينكن وزيرَي خارجية اليابان وكوريا الجنوبية في اجتماع مشترك في العاصمة الإندونيسية جاكرتا على هامش قمة رابطة جنوب شرق آسيا آسيان، ونددوا جميعاً بما اعتبره بلينكن «استفزازات» من بيونغ يانغ.
تأتي تهديدات بلينكن بعد أن حذّرت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في وقت سابق اليوم الجمعة، من «ردع نووي ساحق» ما لم تتخلَّ الولايات المتحدة عمّا وصفته بـ «سياستها العدائية» ضد بيونغ يانغ، بحسب وسائل إعلام رسمية.
ودافعت كيم يو جونغ عن إطلاق كوريا الشمالية مؤخراً صاروخاً بالستياً عابراً للقارات، باعتباره دفاعاً عن النفس.
وأشار وزير الخارجية الكوري الجنوبي بارك جين، الجمعة، إلى أن التجربة الصاروخية حصلت خلال مفاوضات لمسؤولي القوى الإقليمية في جاكرتا، حيث أرسلت كوريا الشمالية مندوباً عنها.
وقال بارك «ما تفعله كوريا الشمالية يتعارض تماماً مع توقعات المجتمع الدولي».
وأضاف «آمل أن يعزز حوارنا الثلاثي اليوم عزمنا على الرد بحزم، بشكل لا لبس فيه، على الاستفزازات المستمرة الكورية الشمالية، وتوجيه رسالة مفادها بأن استفزازاتهم لن تمر بدون عقاب».
وأجرى بلينكن محادثات الخميس، مع كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي، في إطار ما قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها سلسلة من الاتصالات التي تهدف إلى إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، والحيلولة دون سوء تقدير الأمور.
وفي تصريحات بعد اجتماع مع نظيرته الإندونيسية ريتنو مرسودي في جاكرتا، دعا أيضاً إلى «سلام عادل ودائم، ينهي الحرب الروسية الأوكرانية»، كما حث جيش ميانمار على إنهاء الأعمال القتالية، وبدء حوار.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version