شهدت الأوساط الرياضية في مصر حالة من الجدل والتراشق بين الجماهير عقب اتهامات مرتضى منصور، المعزول من رئاسة نادي الزمالك، غريمه الأهلي المصري باستخدام السحر، عقب تعرض الزمالك لهزيمة ثقيلة برباعية مقابل هدف واحد، الخميس، أمام منافسه الأهلي المصري في بطولة الدوري العام.

رجب بحة

وحمّل مرتضى أحد الأشخاص بمحافظة الفيوم يدعى «رجب بحة» أسباب هزيمة فريقه، متهماً إياه باستخدام السحر لصالح النادي الأهلي، والذي رد نافياً ذلك الاتهام، ولكن المفاجأة التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي كانت في رد الصفحة الرسمية للأهلي على فيس بوك، إذ نشرت صورة تبدو مثل الشبح.

الجن الأحمر

وقال مرتضى في تصريحات لقناة الزمالك: «أنا كنت بلاعب الجن الأزرق، لكن الجن الأحمر مقدرش، الشناوي مصدش حاجة في حد بديل بيصد».

وأضاف: «فيه حاجة مش طبيعية، الأهلي منذ مباراة صن داونز مخسرش ولا مباراة ومخسرش ولا بطولة في كل الألعاب، في واحد بعتلي رسالة لصورة الساحر اسمه رجب بحة، وطلع من الفيوم، بلد سيد عبدالحفيظ، ياريت حد من الفيوم يطلع يقولي مفيش حد بالاسم ده، وبعدين الأهلي كان بيلعب في السلام راح استاد القاهرة ليه؟ عشان يتحكم في السحر».

عامل بناء

ومن جانبه قال رجب بحة، المقيم بمركز أطسا بمحافظة الفيوم، إنه شعر بحالة من الحزن الشديد عقب اتهامه بأعمال السحر ضد لاعبي نادى الزمالك، موضحاً أنه ليس له علاقة بالسحر، ولا يعرف كيفية عمله.

وأشار إلى أنه يعمل بمهنة عامل بناء وليس ساحراً، مشيراً إلى أن أعمال السحر ما هي إلا عمل شيطاني، وأنه ليس له أي علاقة بتلك الأعمال، قائلًا: «أنا شغال عامل بناء من البيت للشغل ومليش في السحر، والسحر دة أعمال شيطانية مليش دعوة بيها»، بحسب القاهرة 24.

الشبح يسجل الأهداف

وتداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الصورة التي نشرتها الصفحة الرسمية لفريق الأهلي المصري، والتي يظهر فيها أكثر من لاعب يحمل رقم اللاعب علي معلول «21»، كأنه «شبح»، خلال تسجيله لأحد أهداف اللقاء.

وعلّقت الصفحة: «نتمنى لكم أحلاماً سعيدة»، كما نشرت صورة أخرى لسيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالفريق، في إشارة إلى السخرية من تلك الاتهامات.

وانهالت التعليقات الساخرة من جماهير الأهلي على كلام مرتضى عن أعمال الدجل والسحر والشعوذة.

ويشار إلى أنه رغم حسم الأهلي لبطولة الدوري العام المصري قبل اللقاء، فإن مباراته أمام الزمالك تعد بطولة خاصة لجماهير الفريقين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version