الخليج – وكالات

قال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، السبت، إن بلاده ستقدم كمية أكبر من الإمدادات العسكرية والمساعدات الإنسانية لأوكرانيا.

وجاء ذلك خلال زيارته إلى كييف لعقد اجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وتأتي هذه الزيارة المفاجئة بعد أن حضر «يون» قمة حلف شمال الأطلسي في ليتوانيا وزار بولندا الأسبوع الماضي، وعبّر عن تضامنه مع أوكرانيا في الحرب التي تخوضها مع روسيا، بحسب وكالة أنباء «رويترز».

وبحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن كوريا الجنوبية هي إحدى الدول الحليفة للولايات المتحدة وتاسع أكبر مصدّر للأسلحة في العالم، لكن سيؤول تشعر بالقلق أيضاً من نفوذ روسيا في كوريا الشمالية، وتقاوم ضغطاً غربياً للمساعدة على تسليح أوكرانيا تسليحاً مباشراً.

وقال «يون» في مؤتمر صحفي: «إن كوريا الجنوبية تعتزم توفير كمية أكبر من الإمدادات العسكرية لأوكرانيا هذا العام، بعد إرسالها إمدادات غير فتاكة العام الماضي مثل الدروع الواقية والخوذات»، ولم يدل يون بمزيد من التفاصيل.

وأضاف يون أن كوريا الجنوبية تعتزم أيضاً تزويد أوكرانيا بمساعدات إنسانية قيمتها 150 مليون دولار هذا العام، بعد أن خصصت نحو 100 مليون دولار لهذا الغرض العام الماضي.

وأشار إلى أن بلاده ستتعاون أيضاً مع كييف في بعض المشاريع، مثل تشييد البنية التحتية، التي يمكن دعمها بقروض ميسرة من سيؤول.

وقال زيلينسكي: «نناقش كل ما هو مهم لضمان الحياة الطبيعية والآمنة للشعب»، وشكر «يون» على الدعم القوي.

وكان زيلينسكي طلب من «يون»، زيادة الدعم العسكري عندما التقيا لأول مرة في مايو الماضي، وقال «يون» السبت: «إن كوريا الجنوبية سلّمت معدات للسلامة ومساعدات إنسانية تحتاج إليها أوكرانيا منذ مايو، مثل أجهزة الكشف عن الألغام».

وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إنها تبحث تصدير الذخائر إلى الولايات المتحدة، لكنها قالت إن أجزاء من تقرير إعلامي أفاد بأن سيؤول وافقت على إرسال قذائف مدفعية إلى الولايات المتحدة لتسليمها إلى أوكرانيا غير دقيقة.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version