دعت الأمم المتحدة، أمس السبت، إلى مضاعفة الجهود لضمان ألا يتحول الصراع في السودان إلى حرب أهلية وحشية لا نهاية لها.

وجاء ذلك في بيان صادر عن مفوض الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، بمناسبة مرور ثلاثة أشهر على القتال.

وأفاد البيان بأنه على مدى ثلاثة أشهر حتى الآن، عانى شعب السودان معاناة لا توصف، وسط أعمال عنف تمزّق بلادهم. وأضاف: «مع دخول النزاع شهره الرابع، تزداد خطوط القتال تشدداً، ما يزيد من صعوبة الوصول إلى ملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة».

وأضاف: «في كل يوم يستمر القتال، يتعمق البؤس بالنسبة إلى المدنيين السودانيين.

وشدد على أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل هذا الصدى القاسي للتاريخ في دارفور. وأردف: «يجب علينا جميعاً مضاعفة جهودنا لضمان ألا يتحول الصراع في السودان إلى حرب أهلية وحشية لا نهاية لها، مع عواقب وخيمة على المنطقة».

وأوضح أن السودان يعد الآن أحد أصعب الأماكن في العالم للعمل في المجال الإنساني.

واستطرد: «جنباً إلى جنب مع المنظمات المحلية، نبذل جهدنا لتقديم الإمدادات المنقذة للحياة، لكن لا يمكننا العمل تحت فوهة البندقية، ولا تجديد مخازن الطعام والماء والأدوية إذا استمر النهب الوقح لهذه المخزونات».

وأكد أن معاناة السودان لن تنتهي إلا بعد انتهاء القتال.

(وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version