بغداد: زيدان الربيعيمنذ سنوات عدة، يعاني نادي الميناء الذي يعد أقدم نادٍ عراقي، حيث تأسس في عام 1931، أزمة إدارية متفاقمة، فما أن تستلم إدارة جديدة مهام النادي، حتى تتم الإطاحة بها، الأمر الذي أدى إلى غياب الاستقرار عن النادي، ليدفع جمهور فريق الميناء الأول لكرة القدم، الذي يعد الواجهة الحقيقية للنادي الثمن الباهظ هذا الموسم، حيث بات في وضع لا يحسد عليه، لأنه أصبح مهدداً بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، إذا لم تحصل فورة كبيرة من قبل الجهات المعنية في محافظة البصرة لانتشال الفريق من وضعه المزري.آخر الأخبار تشير إلى أن جماهير النادي الغاضبة خرجت بتظاهرة واسعة تطالب مدير الموانئ العام بإقالة الإدارة الحالية التي يترأسها لاعب فريق الميناء والمنتخب العراقي الأول في سبعينات وثمانينات القرن الماضي جليل حنون بكاملها واختيار إدارة جديدة سواء عبر الانتخابات، أو تكون إدارة مؤقتة تتولى مهام النادي في هذه المرحلة الحرجة.كذلك اتهمت الجماهير الإدارة الحالية بالفساد، داعية إلى محاسبة كل من تسبب بإيذاء فريق الميناء.لكن استناداً إلى المعطيات الراهنة، فإن الإدارة الحالية برئاسة جليل حنون لن تخضع للضغوطات وستحاول تصحيح مسار فريق الميناء خلال المباريات المقبلة لكي تسكت الجماهير الغاضبة، لأن الإدارة تعرف جيداً أن الفوز يغطي جميع العيوب، ومن هذا المنطلق تبحث الإدارة مع مدرب فريقها الكروي الأول هاتف شمران كيفية تلافي الأخطاء السابقة في المباريات المقبلة حتى تفلت من مقصلة الاستقالة أو الإقالة التي باتت تهددها بشكل كبير جداً الآن.الأيام القليلة المقبلة ستكشف للجميع الوضع الذي ينتظر إدارة الميناء وفريقها الكروي الأول، لأن الجماهير لم تعد تحتمل خسارات جديدة.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version