نفى رجل الأعمال خلف بن أحمد الحبتور رغبته في شراء نادي الزمالك المصري.
وأصدر بياناً عبر تويتر، أكد خلاله عدم صحة الأنباء المتداولة حول تقدمه بطلب لشراء نادي الزمالك، مشيراً إلى أن تلك الأخبار انتشرت بشكل واسع ويتم تحديثها باستمرار.
وقال في بيانه: «لاحظتُ في الآونة الأخير تداول أخبار في مختلف مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي عن تقدمي بطلب شراء نادي الزمالك المصري، ولاحظتُ أيضاً أن هذه الأخبار انتشرت بشكل واسع جداً، ويتم تحديثها وترويجها بشكل متصاعد ومستمر، الأمر الذي جعلني ملزم بتوضيح ذلك لجميع المهتمين».
وأوضح خلف بن أحمد الحبتور: «بداية فإني أكن كل احترام وحب وتقدير لجمهورية مصر العربية، وحكومتها وجميع مؤسساتها، وشعبها الطيب، وأحب أيضاً الرياضة والرياضيين، ولست منحازاً أو متعصباً لأي نادٍ دون الآخر، لكني لا أنوي شراء نادي الزمالك، ولم أتقدم بأي طلب من هذا النوع؛ بل ولا أنوي شراء أي ناد رياضي في أي مكان آخر في العالم، لأنه وبكل بساطة، فإن كرة القدم ليست من أولوياتي ولا اهتماماتي، ولا أدعي أني خبير بخباياها ومتمكن من تطويرها».
وأضاف: «أنا كرجل أعمال ومستثمر لا أفضل أبداً الاستثمار إلا في المجالات التي أعشقها وأرغب فيها، والتي أمتلك القدرة على تنميتها وتطويرها ورفع كفاءاتها».
وتابع خلف الحبتور: «شخصياً أحب الرياضة، ومغرم بلعبة التنس الأرضي، وقمت بتنظيم ورعاية بطولات عالمية في هذه اللعبة التي ما زلت أحرص على ممارستها، أما علاقتي بكرة القدم فهي علاقة سطحية جداً، لذا فلا يوجد حالياً ما يجعلني أفكر في دخول عالم الاستثمار في مجال كرة القدم، فهذا عالم له أهله ومستثمروه وخبراؤه الذين يفقهون فيه أكثر مني».
وأنهى بيانه: «في الختام أحب أن أشير إلى أنه تربطني علاقة طيبة وجيدة بالمسؤولين في العديد من الأندية المصرية من بينها الزمالك والأهلي وبقية الأندية، وسأظل محافظاً على هذه العلاقة الطيبة دائماً وأبداً، وأشكر كل من تواصل واهتم ونشر هذا الخبر سواء بحسن نية أو من محبتهم وحسن ظنهم بي».