باريس – أ ف ب

عمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الحكومة إليزابيث بورن، الخميس، على تعديل وزاري طفيف، بعد أربعة أشهر من إنجاز إصلاح نظام التقاعد، بهدف منح الولاية الثانية لماكرون زخماً جديداً.

ويُتوقّع أن يعلن عن الأسماء الجديدة خلال ساعات، لكن مصادر مختلفة مطّلعة على الملف أشارت إلى خطوط عريضة معروفة حتى الآن بشأن الوزراء الذين سيتمّ تغييرهم.

الوزير الأول المعني وفق هذه المصادر هو وزير التعليم باب ندايي المتخصص في التاريخ الاجتماعي الأمريكي والأقليات، فمنذ تسميته قبل 14 شهراً أصبح هذا الوزير الهدف المفضل لليمين المتطرف في فرنسا. ولم يعد المدرّسون يقدّرون هذا الأستاذ الجامعي المحسوب على اليسار، والذي كان يدير متحف تاريخ الهجرة.

وأشارت مصادر مطّلعة إلى أن وزير الموازنة غابريال أتال (34 عاماً) سيخلفه في منصبه. والوزير الثاني المعني هو طبيب الطوارئ فرنسوا براون الذي سُمّي وزيراً للصحة في يوليو/تموز الماضي، لكنه يُعد غير سياسي بشكل كافٍ، وسيحلّ مكانه أوريليان روسو، المدير السابق لمكتب إليزابيث بورن.

والوزيرة الثالثة المستهدفة في التعديل الوزاري ستكون الوزيرة المنتدبة لشؤون المواطنة مارلين شيابا، التي تم انتقادها على الإدارة المالية لشؤون وزارتها. وشهدت بداية الولاية الثانية لماكرون فوضى على صُعد عدة، خاصة بسبب إصلاح نظام التقاعد الذي أثار جدلًا واسعاً، وأُقر في 20 مارس/آذار الماضي، دون تصويت لعدم توافر غالبية في الجمعية الوطنية.

ودفع هذا الإصلاح مئات الآلاف من الأشخاص إلى التظاهر لأشهر.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version